طالبت عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة «عراد وحالتي النعيم والسلطة» صباح الدوسري وزارة الإسكان بإنصاف أهالي الدائرة الذين ظلموا على مدى سنوات طويلة وهم يتحسرون على ضياع الفرص الواحدة تلو الأخرى في المشاريع الإسكانية أقدمية ومناطقية.
وتساءلت صباح الدوسري، في تصريح لها أمس، عن سر الغموض في تحديد طريقة توزيع الوحدات الإسكانية، فتارة يقال إن الأقدمية هي المعيار الأساس، وتارة أخرى يقال إن المناطقية هي الأساس، مطالبة الحكومة بحسم هذه النقطة بهدف الابتعاد عن الحزازات وتحقيق العدالة الاجتماعية التي يشعر عشرات من أهالي عراد أنهم فقدوها. وأشارت أن الوزارة وعدت أصحاب الطلبات من أهالي عراد أن مشروع عراد الإسكان الذي تم توزيعه مؤخراً سيلبي طلباتهم إلى حد عام 2004، ولكنهم تعرضوا لصدمة حقيقية حينما اكتشفوا أنه تم تخصيص الوحدات إلى حد عام 2001 فقط!
وأوضحت أن الأهالي تعرضوا إلى المماطلة عندما كانوا يتوجهون إلى وزارة الإسكان مطالبين بحقهم الدستوري في الحصول على السكن اللائق كلما تم افتتاح مشروع جديد في مناطق المحرق ولا سيما القريبة منهم، لكن المسؤولين كانوا يعشمونهم بالانتظار إلى حين إنشاء مشروع عراد الإسكاني ولكنهم اليوم محبطون مما تعرضوا إليه.
وطالبت الدوسري بالعدالة والمساواة حيث إن شعب المملكة سواسية في الحقوق والواجبات وينبغي على الجهات الحكومية تثبيت هذه العدالة التي يقوم عليها دستور المملكة والتي تؤكد عليها القيادة الرشيدة.
وكشفت صباح أنها تدعم جميع التحركات الشعبية التي لا تطلب سوى العدالة وليس أكثر من العدالة، مؤكدة أنها ستواصل العمل من أجل تحقيق طموحات أهالي الدائرة.