أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب خالد الشاعر، أن بعض المنظمات الحقوقية الدولية لم تكن منصفة أو صادقة في نقل حقيقة ما جري في البحرين، رغم توفير المعلومات التي ترغب فيها، ولكن مازالت تغض الطرف عن الإنجازات، وتحاول أن تبرز النواحي السلبية فقط من وجهة نظرها وهو أمر مؤسف.
وقال، إن عدداً من المنظمات الحقوقية مدعومة من دول، ويتقاطع دورها بين التوجه السياسي مع التوجه الحقوقي، ليكون محصلة ذلك تقارير لا تعكس الواقع الحقيقي في أي بلد، سواء البحرين أو غيرها.
وشدد على، أن اللجنة ستعمل من خلال تواصلها مع البرلمانات على بيان الواقع الحقوقي المزدهر بالبحرين واحتياجاته للتطوير من منظور المتفحص للواقع بعين الحقيقة لا الزيف والبهتان.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية إلى أن اللجنة ستعمل أيضاً على وضع برنامج عمل واستراتيجية تهدف للارتقاء بحقوق الإنسان عبر التنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية الحقوقي.
وذكر، أن البحرين مرت بتحديات عدة فيما يتعلق بالتعامل مع ملف حقوق الإنسان ولكنها تعاملت معه من منطلقين ديني وحضاري.
وأضاف، أن اللجنة ستعمل على سن التشريعات والقوانين التي تسد الثغرات القانونية التي من الممكن استغلالها للتعدي على حقوق الإنسان، وستتعامل مع الجميع مواطنين ومسؤولين على قدم المساواة.
وأوضـــح، أن اللجنـــة ستعقـــد عـــدة اجتماعـات على المستوى المحلـــي والإقليمي والعالمي لبلورة الأفكار التي تطور العمل الحقوقي بالمملكة.
وبين، أن مجلس النواب لن يتوانى عن القيام بدوره من خلال الرقابة على تعامل الحكومة مع ملف حقوق الإنسان، والمجلس لديه الثقة أن الحكومة ليس لديها ما تخفيه وستتعامل مع مجلس النواب بكل شفافية.