قالت النيابة العامة إنها واجهت أمين عام إحدى الجمعيات السياسية (علي سلمان)- خلال استجوابه على مدار الأيام الماضية- بتسجيلات لخطب وكلمات وتصريحات له تضمنت اعترافه بلقائه في الخارج بمجموعات أبدت له استعدادها لدعم ما يسمى بـ«الحراك» في البحرين وتزويده بالسلاح، وعروض قدمت له لتحويل البحرين لـ«معركة عسكرية» على غرار سوريا، الأمر الذي أقر به سلمان.
وتضمنت التسجيلات التي واجهت بها النيابة علي سلمان تصريحات حث بها ما يسمى بـ«المجلس العلمائي» على الاستمرار في ممارسة نشاطه وعدم الاعتداد بالحكم القضائي الصادر بحله، والتحريض ضد مكتسبي الجنسية البحرينية واتهامهم بأنهم «إرهابيون».