أعلنــــت وزارة «الأشغال والبلديــات» بـدء تشغيل النسخة المطورة لنظام التحكم المروري في الإشــــارات الضــــوئيــة (سكوت) الذي ينسق بين الإشارات الضوئية القـــريبــة من بعــــض لتوفير موجة ضوئية خضراء أمام حركة المرور الأكثر كثافة، لتقليل زمن الانتظار أو التوقف المتكرر بين الإشارات الضوئية.
وقال مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة «الأشغــــال والبلديات» كاظم عبداللطيف إن «المرحلة الأولى من المشروع تشتمل على الربط بين 21 إشارة، بينها 15 في شمال المنامة والمنطقة الدبلوماسية و6 وسط العاصمة».
وأضاف في تصريح صحافي أمس أن «إحصائيات حركة المرور مع تشغيل النظام أوضحت تقليل زمن الانتظار بنسبة 20% على شوارع الملك فيصل وشارع الحكومة وشارع الفرضة وتقاطع السلمانية، ما كان له الأثر الإيجابي على انسيابية حركة المرور»، مشيراً إلى أن «الوزارة ماضية في ربط باقي الإشارات الضوئية على مراحل».
وأوضح عبداللطيف أن «المرحلة الثانية تشتمل على ربط 17 إشارة ضوئية موجودة على شارع المطار في المحرق وشارع القصر وشـــارع الفاتـــح فــــي المنامة».
وتابع أن «نظام (سكوت) يحتوي على مزايا إضافية ذات أهمية قصوى تصب في عملية تطوير شبكة الطرق وتسهيل حركة المــــرور عليهــــا، إذ أن النظام يمكن الاستفادة منه لرصد إحصائيات عدد المركبات العابرة على مدار 24 ساعة وعلى مواقع مرورية تحدد مسبقاً»، مشيراً إلى أن «هذه الإحصائيات مهمة جداً لمهندسي المرور وخاصة عند عمل النماذج المرورية أو تصميم التقاطعات».
وأشار عبداللطيف إلى أن «النظام ينفذ مسحاً شاملاً على جميع أجهزة الإشارات الضوئية للتأكد من صلاحيتها وفعالية أدائها، ويبلغ عن الأعطال فيها إن وجدت، ويعطي أولوية المرور للمركبات الخاصة مثل سيارات الإسعاف ومركبات الدفاع المدني عند الحاجة»، داعياً «السواق إلى الالتزام بأنظمة النقل وقواعد المرور عند الإشارات الضوئية لنجاح هذا النظام». وتعد البحرين من أول الدول في منطقة الشرق الأوسط التي أدخلت نظام «سكوت» في إدارة حركة المرور مع نهاية شهر ديسمبر عام 1989.