قال الإمام ابن القيم رحمه الله «من علامات صحة القلب، أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم من اهتمامه بالعمل، فيحرص على الإخلاص فيه، والنصيحة، والمتابعة، والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه، وتقصيره في حق الله، فهذه ستة مشاهد، لا يشهدها إلا القلب الحي السليم. والمؤمن يحيا بين أمرين، يسر وعسر، وكلاهما نعمة لو أيقن،
ففي اليسر يكون الشكر، يقول الله تعالى «وسيجزي الله الشاكرين»، وفي العسر يكون الصبر، يقول الله تعالى «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغيرحساب»».