أظهرت الأبحاث الطبية، أن مرضى القلب من السود خاصة ممن يعانون من الشريان المحيطى هم الأكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات جراحات القلب، واستبدال الشرايين بل والوفاة فى كثير من الأحيان، بالمقارنة من المرضى من البيض.
وأوضحت الأبحاث التى أجرتها "جمعية القلب الأمريكية" أن مرضى الشريان المحيطى، وتراكم الصفائح بالشرايين المحملة بالدم إلى المخ، والأعضاء وأطراف الجسم يعانون من مشكلات عقب جراحات القلب ليعانى أمريكى من بين كل عشرين ممن تخطوا الخمسين أغلبهم من السود من مرض الشريان المحيطى، وذلك وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن المعهد القومى الأمريكى لأبحاث الرئة والدم.
كان الباحثون قد عكفوا على تحليل السجلات والبيانات الطبية لأكثر من 13 ألف مريض ممن خضعوا لجراحات الشريان التاجى، خاصة المعنية بتحويل مسار هذا الشريان الحيوى خلال الفترة من عام 1992، وحتى 2011، حيث لوحظ معاناة ما يقرب من 11% من المرضى من أمراض الشرايين الطرفية.
وأشارت المتابعة إلى أن متوسط بقاء المرضى على قيد الحياة عقب مثل هذه الجراحات، خاصة ممن يعانون من مرضى الشريان المحيطى كان 15 عاما للمرضى من البيض فى مقابل تسع سنوات للمرضى من السود.