استنكر نادي المحرق التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون البحرين الداخلية وتصريحات المسؤولين الإيرانيين التي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، مطالباً إيران “بوقف التصريحات التي تحمل الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر في المملكة”. وقال النادي، في بيان أصدره أمس، إننا ومن واقع مسؤوليتنا الوطنية، تجاه وطننا الغالي، نستنكر ما تقوم به فئة مغرر بها من خلال العمل على إثارة المشاكل وتعكير السلم الأهلي، بما يمثل خروجاً عن إطار القانون والشرعية، والتي تكفل حرية الرأي والتعبير من خلال المؤسسات والقنوات الدستورية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، والالتزام بالقوانين التي تدعم وتحفظ حقوق كل المواطنين في التعبير عن رأيهم في إطار المؤسسات القائمة. وأعرب عن وقوفه صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة، ومساعيها المخلصة والحثيثة نحو تحقيق دولة الرفاهية والتقدم والازدهار للجميع، مشيداً بالموقف الوطني الواعي الهادف إلى حماية ما تحقق من خطوات رائدة على طريق مسيرة البناء والديمقراطية. وأعرب عن تثمينه لجهود وزارة الداخلية في إجهاض المخططات الإرهابية وإجراءاتها التي تهدف إلى أمن وسلامة كافة المواطنين والمقيمين. وأهاب النادي بالدولة ممثلة في كافة مؤسساتها وأجهزتها وعلى رأسها أجهزة الأمن مواصلة التصدي بكل حزم وحسم، لكافة المحاولات الهدامة بما يحفظ للوطن الغالي إنجازاته الحضارية ويكفل للمواطن والمقيم الأمن والاستقرار والطمأنينة المعهودة في البحرين، مؤكداً الوقوف صفاً واحداً مع رجال الأمن البواسل في المحافظة على أمن الوطن العزيز.