أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء دور السواعد البحرينية الكفؤة في بناء وتعمير الوطن، مشيراً إلى ما تقدمه الكفاءات البحرينية المتخصصة من خبرة ومهنية عالية في وضع وتنفيذ العديد من الخطط التطويرية في المملكة، والتي تعود بالنفع على كافة أبناء المجتمع، وتسهم إسهاماً واضحاً في نهضة البحرين وازدهارها.
وهنأ سموه أعضاء جمعية المهندسين البحرينية برئاسة المهندس عبدالمجيد القصاب لدى استقبالهم اليوم بقصر الرفاع ، بمناسبة احتفال الجمعية بمرور أربعين عاماً على تأسيسها أول جمعية مهنية تطوعية في البحرين عام 1972.
وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالكفاءات البحرينية المتميزة، والتي وضعت بصمات هندسية كان لها دور بارز في النهضة العمرانية في البحرين، بالإضافة إلى وضع خطط وبرامج ترفد طموحاتنا في تحقيق التنمية الشاملة في المملكة.
كما أكد سموه على الدور الذي تقدمه جمعية المهندسين البحرينية في دعم وتطوير ممارسي هذه المهنة، وذلك عبر الدورات التخصصية المختلفة التي تطرحها الجمعية، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الخبرات الدولية من خلال استضافة وتنظيم المؤتمرات الدولية المتخصصة.
وتمنى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مزيداً من التقدم والنجاح لأعضاء الجمعية ومنسوبيها في تحقيق كل ما من شأنه إثراء وتطوير الخبرات البحرينية المهنية والتخصصية والإسهام في تحقيق النهضة والتنمية الشاملة في المملكة.
من جانبه تقدم المهندس عبدالمجيد القصاب رئيس الجمعية نيابة عن جميع منسوبيها بالشكر الجزيل لسموه على فرصة لقائه واطلاعه على إنجازات الجمعية وخططها المستقبلية، مشيداً بالتشجيع المستمر من قبل سموه، والذي يشكل دافعاً نحو مزيد من الإنجازات والنجاحات التي تنعكس على الكفاءات الوطنية والإسهام في مسيرة البحرين لتحقيق نهضة شاملة في كافة المجالات.
كما قدم رئيس الجمعية لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء كتاباً بمناسبة مرور أربعين عاملأ على تأسيس جمعية المهندسين البحرينية وهدية تذكارية.