كتبت زهراء حبيب:
«أجبرني على ممارسة الجنس مع 20 شخصاً في اليوم مقابل 9 دنانير لكل ممارسة، لمدة شهر، بعدها باعني لشخص ثان بـ200 دينار».. بداية قصة متشابهة للعديد من الخادمات الهاربات، مع اختلافات في التفاصيل، تبدأ بمكالمة من مستدرج، أو شكوى لخادمة أخرى عن سوء معاملة كفيلها أو عدم حصولها على مستحقاتها الشهرية، لتقودها الأخرى نحو نفق مظلم لا نهاية له.
وتشير الإحصائيات الرسمية أن بلاغات هروب الخادمات يبلغ 1580 حالة سنوياً، وحتى نهاية أكتوبر الماضي 1412، أي ما يعادل 5 خادمات يومياً تقريباً.