عواصم - (وكالات): كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين العراقية عن البدء بعملية عسكرية من 3 محاور لتحرير المحافظة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وقال عضو اللجنة الأمنية في المحافظة خالد جسّام الخزرجي إن قطعات عسكرية مدعومة بقوات من الشرطة الاتحادية وسرايا الحشد الشعبي واللواء 19 تهيّأت لشنّ هجوم موسع على المتطرفين في المنطقة الغربية المحاذية لقضاء الدجيل، صعوداً نحو المناطق الغربية الشمالية، والتي كانت تشكل بؤرة للإرهاب منذ تنظيم القاعدة وإلى أيام داعش هذه. وأضاف الخزرجي أن الهجوم العسكري استهدف تحرير قرية سيد غريب وقرية الرفيعات ومنطقة الرميلات ومنطقة الفرحاتية ومنطقة 23 جزيرة والنباعي، وقد تمّ تطهير منطقة السيد غريب بالكامل، ولولا العبوات المزروعة على الطرق والألغام والجليكانات المفخخة في البيوت لكان التقدم أسرع، لكن الجهد الهندسي يقوم بدور فاعل في معالجتها، واليومان القادمان سيحملان أخباراً سارة.
وتأتي هذه العملية في ظل توفر معلومات لدى الأجهزة الأمنية تؤكد وجود انهيار كبيرة وتقهقر بين صفوف مسلحي التنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى، يتوقع أن تنطلق عملية عسكرية ثانية في شمال محافظة صلاح الدين وتشمل تحرير مناطق الجلام وقضاء الدور ومنطقة العلم من الإرهابيين لتنتقل العملية العسكرية بعدها إلى مدينة تكريت ومن ثم منطقة الفتحة.
كما أعلن عن انطلاق عملية ثالثة لتحرير المنطقة الصحراوية الواقعة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار والممتدة حتى منطقة الكرمة في صلاح الدين ومناطق الطارمية والمشاهدة في العاصمة بغداد.
في غضون ذلك، اعتقل التنظيم المتطرف عشرات الرجال والشبان من قريتين تقعان غرب مدينة كركوك شمال العراق، بعد إقدام سكان فيهما على إحراق رايتين له.
وقال ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات «خطف عناصر داعش 170 شاباً ورجلاً من أهالي قريتي الشجرة والغريب في قضاء الحويجة بعد إحراق رايتين للتنظيم».
وسبق للتنظيم أن نفذ اعتقالات جماعية في المناطق التي يسيطر عليها في العراق أو في سوريا المجاورة.