أدار الحاضرون بمجلس عبدالله بن راشد العثمان، حلقة نقاشية بعنوان «طوبى لمن جعله الله مفتاحاً للخير»، أشاروا من خلالها إلى عظم أن يكون الإنسان مفتاحاً للخير.
وقال المشاركون إن المؤمن يتقرب من الله بالعمل الصالح، بكونه مفتاح خير معروف وسفير هداية ورسول صلاح ومغلاق شر، مضيفين «طوبى لمن مد يد العون لإخوة له في الله في ضيقهم وكربهم، ولمن أكرم جاره وضيفه وتواضع للناس، ولمن هو كريم النفس متسامح، يأخذ بيد الأعمى يدله إلى الطريق».
وأردف الحاضرون «طوبى لمن خرج من الدنيا بصفحة بيضاء وقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر»، ونقلوا عن الحبيب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم لما سُئل أي الأعمال أفضل؟ فقال (إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته، أو كسوت عورته، أو قضيت له حاجة.