بعد عام ودعته المنامة، وهي مدينة السياحة الآسيوية 2014م، كانت أغنياتها وأمسياتها بوسع قارة، البحرين التي صغيرة بجغرافيتها، هائلة بتنوعها واستيعابها للثقافات، استطاعت أن تواصل عملها على تنفيذ استراتيجيتها الثقافية والسياحية، عبر عدد من المشاريع والفعاليات والأنشطة والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز حضور البحرين كوجهة سياحية على المستويات، الإقليمي، القاري والعالمي..2014 أيضاً، كان عام تحتفي فيه «الثقافة» بالفنون تحت شعار الفن عامنا، والذي حظي بطيف ألوان، اصطبغت به فعاليات العام 2014م، في احتفاء بالفنون البصرية، وتشبث بالجمال الذي سينقذ العالم.
مواسم ثقافية
وواصلت الثقافة العمل على استمرار المواسم الثقافية والسياحية في البحرين، التي أصبحت لها قواعد جماهيرية، ورواد يهتمون بحضور تلك المواسم، ففي ربيع الثقافة الذي انطلق هذا العام بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية تحت شعار «قوس فرح»، خلال شهرين من السياحة الثقافية والفنون والآداب، استدرجت الثقافة أجواء متنوعة عائلية وشبابية، تستلهم من كل العالم تجارب مختلفة تتنوع ما بين الموسيقى، والأدب، والفكر، والفنون البصرية، كما تعمدت تكوين توليفات ثقافية وفكرية لا تكتفي بالنخبة، وإنما تمسك بالتوجهات العامة وتتجاوب معها من أجل استدراجها واستقدامها لمشاركة الثقافة ومقاسمتها الفنون وإحداث الأثر، والذي اشتمل على عدد من الفعاليات الثقافية والسياحية، من بينها عدد من المسرحيات والعروض الاستعراضية مثل عرض أسطورة طروادة التاريخية الشهيرة على مسرحها، من خلال العرض الساحر لفرقة نار الأناضول التركية الذي يجمع بين الرقص الحديث والباليه بالإيقاعات الشرقية التقليدية والرقصات الشعبية، ومسرحية جبران القادمة من إنجلترا، التي سلط الضوء على حس الفكاهة العربي ودفء العائلة من خلال العلاقة بين جبران خليل جبران وأخته مريانا وهما يحاولان التكيف مع حياتهما الجديدة في أمريكا بعد هجرتهما من لبنان، إضافة إلى الأمسيات الموسيقية العربية التي كان أحد نجومها فنان العرب محمد عبده، والعالمية التي كان من بين نجومها الملحن الكبير وعازف البيانو وأسطورة موسيقى الجاز الفائز بثلاثة جوائز غرامي رامزي لويس، ومؤلف الأغاني الحائز على سبع جوائز غرامي فيليب بايلي، ومغنية الديسكو الأمريكية الشهيرة جلوريا جاينور، إضافة إلى محبوب الملايين وأسطورة الروك المغني إريك كلابتون الذي يعتبر أحد أكثر عازفي الجيتار أهمية وتألقاً وتأثيراً وحاصداً للعديد من الجوائز المهمة وعلى رأسها جوائز غرامي، وغيرهم.
مدينة نخول
الصيف كذلك، كان استثنائياً من خلال مهرجان صيف البحرين ومدينة نخول، اللذين لازما الجماهير البحرينية ما يقارب شهراً تواصلت من خلاله الأنشطة والفعاليات، والتي تنوعت ما بين التجارب الفنية، وورش العمل، والعروض المسرحية، والحكايات، واللقاءات الثقافية التفاعلية، والحفلات الاستعراضية، والموسيقية، والراقصة، وغيرها الكثير، والتي انطلقت بمشاركة العديد من بلدان العالم تحت عنوان «صيفنا ألوان»، وخلال الصيف، توالت فعاليات عديدة ما بين مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات والصالة الثقافية، من أهمها: سيرك الأحلام في فانتازيا الأدغال، دوراً ومغامرة القراصنة، حفل الفنان إلهام المدفعي، فرقة بلييز، فريج حلم عبود، وحفل تشيكو والغجر، فيما عاشت مدينة نخول برفقة العائلات والأطفال تفاصيل يومية رافقت الجمهور عبر العديد من الورش والفعاليات الفنية والعروض التي شاركت فيها دول من مختلف أنحاء العالم. أما مهرجان البحرين الدولي 23 للموسيقى، الذي جال باختياراته آفاق متعددة من بينها موسيقى البوب برفقة الفنانة البريطانية ليونا لويس، وفن الفادو الذي قدمته المغنية البرتغالية «كارمينيو»، واتجه إلى المملكة المغربية، وتحديداً للغناء الصوفي مع الفنانة عائشة رضوان، في رحلة موسيقية روحانية كرست أغنياتها لروائع الشعر الصوفي الأصيل. ومن الصوفية الشرقية إلى سويسرا والفنان باستيان بايكر الذي قدم وصلات لموسيقى البوب والروك، قبل أن يعود المهرجان إلى المشرق مرة أخرى رفقة الفنانة الأردنية مكادي نحاس بصوتها الملائكي وأسلوبها الراقي وحضورها الواثق الرزين في رحلة غنائية جميلة لاكتشاف الألوان الكلاسيكية والتقليدية التي استشعرت عبق تراث الموسيقى العربية. من جهة أخرى، واصل مهرجان التراث اعتناءه بالمحلي واشتغاله على الموروث الوطني باعتباره أحد ملامح الهوية الوطنية، وصلة الحاضر بالماضي، ومنطلقه نحو المستقبل، ففي نسخته للعام 2014م أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لافتتاح مهرجان البحرين السنوي للتراث الذي قدمت فيه الثقافة معرضاً سلط الضوء على الأزياء وصناعة النسيج اليدوية أو المحبوكة باستخدام الأدوات التقليدية والحرفية والتصاميم القديمة وروائع المنسوجات التي مازالت في ذاكرة التاريخ الوطني البحريني. وأقام المهرجان ورش عمل تتعلق بالتقنيات اليدوية والبسيطة للنسيج والحياكة، إضافة إلى توفير فرصة للزوار لمتابعة عمل الحرفيين البحرينيين والنساجين المهرة الذين أدوا أعمالهم في عرض حي ومباشر.
تاء الشباب
أما «تاء الشباب» البرنامج الشبابي الثقافي التطوعي الأكثر استثنائية، فقد واصل هذا العام توسيع دائرة عدوى الجمال التي يسعى لإشاعتها، بتقديمه ما يزيد عن 18 فعالية موزعة على عدة مبادرات، منها مبادرات أساسية وهي: «كلنا نقرأ»، «درايش»، و«تشكيل»، و«بريمير»، و«حياة» و«حفاوة»، فيما تم الإعلان عن جديد البرنامج وهو عبارة عن مبادرة موسيقية تم تدشينها للمرة الأولى وهي مبادرة «هارموني»، وقدم المهرجان من خلال فعالياته مشاريع متنوعة منها المعمارية التي تعنى بترميم سوق المحرق، الموسيقية التي اهتمت بإحياء أهم لمحات الأغنية البحرينية، الاحتفاء بالفكر والمفكرين من خلال عرض موسيقي أدائي للاحتفاء بالمفكر الراحل الدكتور غازي القصيبي، الممارسات الفنية والتشكيلية المتنوعة، وتعزيز ثقافة القراءة عبر استضافة عدد من الكتاب والمفكرين أمثال الكاتب عبد الله المغلوث والروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، وغيرهما.
وواصلت المنامة التي كانت تحتفي بالفن باعتبار عام2014 عام للفنون تحت شعار «الفن عامنا»، إفساح فضاء للتشكيل والتشكيليين البحرينيين، عبر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الأربعين الذي أقيم برعاية من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، معرض قدم في فضاء واحد تنويعات في الممارسات التشكيلية، المعالجات الفنية والمواضيع والأدوات، محتضنا هذه المرة العديد من الأعمال الفنية التي تقدم بها المشاركون، بالإضافة أعمال أخرى من جمعية البحرين للفنون التشكيلية.
مشاركات دولية
واختيرت البحرين ضيف شرف مهرجان أصيلة بالمملكة المغربية، وقد عملت الثقافة على إنجاز برنامج استثنائي تضمن نقل معارض تشكيلية لمبدعي ورواد الفن البحريني، إلى جانب استضافة مجموعة فنانين بحرينيين ومشاغلهم سواء كانت تلك المتصلة بفنون الحفر، الرسم الزيتي والجداريات. ومجموعة عروض لأفلام قصيرة توثق الحركة الفنية التشكيلية في مملكة البحرين، ومعرض للكتب ينقل أهم المؤلفات المحلية والنتاجات الثقافية والتوثيقية البحرينية. إضافة إلى مجموعة من الحفلات الموسيقية والغنائية الشعبية والحديثة.
وحرصت الثقافة على حضور دولي، يمثل البحرين عاكسا وجهها الحضاري، ومكانتها الثقافية والتاريخية الكبيرة بالرغم من صغر مساحتها الجغرافية، لذلك فالتمثيل الدولي للملكة في المحافل الإقليمية والدولية حظي ولايزال باهتمام والتزام الثقافة خلال العام الماضي، في عدة مناسبات كان من بينها مشاركة مملكة البحرين ممثلة بوزارة الثقافة في معارض الكتاب حول العالم التي من بينها معرض فرانكفورت للكتاب، الذي يعد أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعنى بالكتاب والأدب، إضافة إلى معرض الكويت الدولي للكتاب، معرض الشارقة الدولي للكتاب، معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، معرض لندن الدولي للكتاب وغيرها.
كما شاركت وزارة الثقافة للمرة الثالثة على التوالي في معرض العمارة الدولي الرابع عشر من خلال جناحها «Fundamentalists and Other Arab Modernisms»، حيث استلهمت الثقافة في مشاركتها المعمار العربي وتحولاته خلال مائة عام، وذلك بالاتساق مع موضوع المعرض لهذا العام، والذي يحمل عنوان «أساسيات– Fundementals». الذي دشنته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وقد شكلت المشاركة قراءة معمارية عامة وشاملة لدول الوطن العربي، في دراسة للعلاقة بالمستعمرات الأوروبية في المنطقة والنمو العمراني اللاحق بما شكله من انصهار ما بين الحضارات، واستيعاب للطارئ الذي فرضته التغيرات السياسية والحراك الاقتصادي وما طرأ على تركيبة المجتمعات المدنية.
كما شاركت المملكة، ممثلة بوزارة الثقافة ضمن فعاليات مهرجان الفنون العربية الذي أقيم في جمهورية الصين الشعبية، حيث حرصت وزارة الثقافة على تقديم صورة مميزة وأخاذة عن التاريخ البحريني من خلال مقتنيات متعددة تعكس التراث الإنساني غير المادي.
عاصمة للسياحة
وبالتزامن مع احتفاء المنامة باختيارها عاصمة للسياحة الآسيوية، وباحتفائها بالفنون تحت شعار «الفن عامنا»، عبرت قطع فنية من أعمال تشكيليين بحرينيين المسافة من البحرين إلى بنغلاديش، للمشاركة ضمن بينالي الفن الآسيوي 2014 في بنغلاديش، حيث تعد تلك المشاركات الفنية الآسيوية بمثابة الترويج الفني للحياة الثقافية ووهجها بالبحرين.
وفي مايو 2014 شاركت البحرين في المؤتمر الأول لطريق الحرير الذي حضرته 28 دولة من بينهم عدة دول عربية هي قطر، سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. إذ يعد هذا المؤتمر أول مؤتمر بخصوص طريق الحرير يعقده حوار التعاون الآسيوي، بالتعاون مع جمهورية الصين الشعبية.
وأعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق الأيام الثقافية البحرينية في القاهرة في نوفمبر2014 من خلال معرض فنون تشكيلية يجمع سبعة فنانين، ثلاث حفلات فنية مع فرقة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي والإعلان عن جائزة البحرين للكتاب لعام 2014 والمخصصة للكتاب المصريين حول مبحث «دور الفنون في الارتقاء بالمجتمعات.
وافتتحت المنامة بمنجز سياحي على مستوى قاري، فقد اختيرت المنامة بموافقة كافة الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي المنعقد في أواخر نوفمبر 2013 م، أن تكون مدينة السياحة الآسيوية للعام 2014م، لتكون بذلك الوجهة السياحية الرئيسة في قارة آسيا لهذا العام.
وفي مارس 2014، كانت المنامة مدينة السياحة الآسيوية حاضرة في بورصة برلين للسياحة الدولية الثامنة والأربعين في العاصمة الألمانية برلين، التي تعد سوق السفر والسياحة الأضخم على مستوى العالم، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية، خبراء السياحة والسفر، كبار المستثمرين ورجال الأعمال وغيرهم.
كذلك شاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة المجلس الوزاري العربي للسياحة مايو 2014، في حفل افتتاح ملتقى الطائف عاصمة المصائف العربية بالمملكة العربية السعودية، وذلك في حفل أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، منوهة معاليها بالشراكة بين الطائف عاصمة المصائف العربية والمنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013ومدينة السياحة الآسيوية لعام 2014م.
سوق السفر
واحتضنت البحرين خلال الشهر نفسه اجتماعا للخبراء لوضع معايير اختيار مدينة السياحة الآسيوية بتعاون ما بين وزارة الخارجية، وزارة الثقافة ومنتدى حوار التعاون الآسيوي «ACD»، بحضور الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي السيد بندت لمسشون، إضافة إلى عدد من سفراء وممثلي سفارات الدول الآسيوية.
منامة السياحة الآسيوية للعام 2014م كانت حاضرة أيضا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة الإمارات العربية المتحدة مع جناح البحرين الذي شارك في فعاليات سوق السفر العربي بدبي في دورته الحادية والعشرين. وقدم جناح البحرين في سوق السفر العربي بدبي عدد من التفاصيل حول البحرين وعن المقاصد السياحية فيها وأهم الجواذب العمرانية والتراثية والثقافية والإنسانية.
ودشنت الثقافة في 2014م حملة «البحرين وجهتك» خلال فصل الصيف، هذه الحملة التي تشبه قوس قزح بألوانها المتعددة، جاءت في عدة صور من بينها التخفيض الذي شاركت فيه مجموعة من فنادق الأربع والخمس نجوم في البحرين، بالتعاون مع قطاع السياحة، وتم تدشين تخفيض نسبته 20% لنزلاء الفنادق من البحرينيين والمقيمين طوال العام، وانطلقت الحملة الإعلانية الإقليمية والعربية عبر شاشات التلفزيون والقنوات الفضائية ذات النسب الأعلى في المشاهدة وهما قناتي العربية ومجموعة قنوات MBC، بهدف جذب واستقطاب السائحين من مختلف الدول العربية نحو البحرين.
فيما دشن قطاع السياحة النظام الإلكتروني لتصنيف الفنادق بالبحرين، والذي يتميز بالتواصل المباشر مع قطاع السياحة، عبر برنامج متطور يجعل لكل فندق ملفه الخاص من خلال اسم مستخدم يستطيع من خلاله الاطلاع على التصنيف الجديد وتقييم أداء الفندق عبر عدد من المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس أداء الفندق ومستوى خدمته بشكل أكثر دقة.
معارض محلية وعالمية
شهد شهر فبراير استضافة معرض «خمسمائة عام من الخط الإسلامي –روائع من متحف شكيب سابانجي»، الذي أقيم بتعاون ما بين متحف البحرين الوطني ومتحف شكيب سابانجي، إذ شمل المعرض مجموعة مقتنيات جاء بها المتحف التركي للفترة الزمنية المتراوحة ما بين أواخر القرن الرابع عشر وحتى مطلع القرن العشرين.
وفي الشهر ذاته انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الماليزي تحت شعار «زوروا ماليزيا» وقد جاء اختيار ماليزيا لمملكة البحرين مركزاً لعروضها ومحطة لإيصال ثقافتها كون المنامة مدينة للسياحة الآسيوية، وصلة وصل ما دول القارة التي تلتقي في مساحاتها وتتأمل التجربة السياحية من خلالها.
كذلك استضافت البحرين معرض فن «الماكي» الياباني الذي سلط الضوء على إبداعات النحت والرش الياباني بمتحف البحرين الوطني، إذ نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع سفارة اليابان لدى مملكة البحرين وصندوق نومورا للصداقة البحرينية اليابانية.
كذلك تم افتتاح معرض طريق الحرير: التقاليد والأزياء الصينية، خلال فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني الذي أقيم بالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبية، وذلك في مركز الفنون، مستحضراً أزياء وأدوات ترصد تاريخ الحرير، وكيف أسهم هذا الاكتشاف والصناعة التي تلت اكتشافه تشكيل ما سمي قديماً بطريق الحرير لتجارة الحرير والذي تجاوز ذلك إلى نشر الثقافة الصينية وفتح أبواب التواصل بين شعوب العالم من خلال المنسوجات الصينية الحريرة المحملة بنقوش ورموز الثقافة والحضارة الصينية آنذاك.
وشهد شهر نوفمبر 2014 استقبال متحف البحرين الوطني لمجموعة قطع فنية من الفن التشكيلي السعودي من خلال معرض «الفن السعودي الحديث والمعاصر، مجموعة المنصورية» البحرين الوطني، بتعاون مع مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع.
واستضافت قاعة محاضرات متحف البحرين الوطني فعاليات مهرجان الأفلام التركية، التي قدمت عروضا فيلمية مجانية يومية إطار الشراكة والتعاون مع السفارة التركية بمملكة البحرين.
كما استضاف المتحف الوطني المعرض الفوتوغرافي «الهند عبر العدسة» ضمن فعاليات البحرين عاصمة السياحة الآسيوية و«الفن عامنا». والذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة «تسفير»، وقدم أعمالاً مختارة لأربعة من المصورين البارزين، والذي اشتهر كل منهم بأسلوبه الخاص والمميز.