لدى قيام سموه بزيارة تفقدية لبعض من المشروعات الخدمية لضمان سير العمل التنموي وفق معطيات واحتياجات كل مرحلة حسب أولوياتها ، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها تحسين مستوى معيشة المواطن لذا فان عيننا ترقب وتتابع البناء والتطور في كافة مناطق المملكة فنحن نريد للمواطن أن يكون مُنعما في عيشته مرتاحا في وطنه ويحظى بأفضل الرعاية والخدمات لذا فمشاريعنا التنموية تصب دائما تجاه احتياجات المواطن وتحسين نوعية الخدمة المقدمة اليه.
وقال سموه " إن المحرق كباقي مدن وقرى المملكة مقبلة على المزيد من المشاريع الكبرى إسكانياً وسياحياً وتجارياً وخدمياً وبنى تحتية، وأحرص على متابعة انجاز المشاريع بنفسي لأتأكد من اتمام انجازها في الوقت المحدد من ناحية ولتعاطفي الشديد مع حاجة أصحاب الطلبات لها من ناحية أخرى.
وأشار سموه إلى أن هناك تسارع في وتيرة العمل الحكومي الخدمي لأننا ننشد لمواطنينا التنمية المستدامة .
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وفي إطار حرص سموه على الوقوف على وضع المشروعات التنفيذي ميدانيا للاطمئنان بأن العمل فيها يسير وفق الكيفية والخطة الزمنية المرسومة، قد قام سموه بزيارة إلى مركز حالة بو ماهر الصحي حيث تفقد سموه سير العمل في المشروع ونسبة الانجاز فيه التي تجاوزت الـ50%، وأصدر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء توجيهاته الكريمة بسرعة الانتهاء من المشروع بحيث يكون جاهزاً بحد أقصى في مايو 2014 ،كما وجه سموه إلى تزويد المركز الصحي بأحدث الأجهزة والأنظمة والتقنيات لتشغيله وضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة في الخدمة العلاجية المراد تقديمها من خلاله.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الحرص على أن تنعم مناطق البحرين بمشروعات متكاملة، وبنى تحتية متقدمة، وخدمات راقية ، وقال سموه "نريد للخدمات أن تكون شاملة ومتكاملة في كافة مناطق المملكة ومنها المحرق التي نعمل على أن تحقق اكتفاء ذاتي خدماتي يلبي احتياجات أهاليها ويحقق رغباتهم بأن ينعموا بالخدمات المتميزة".
إلى ذلك شدد سموه على ضرورة أن يكون مركز حالة بو ماهر الصحي تطوراً نوعياً في المراكز الصحية وقيمة مضافة لشبكة الخدمات العلاجية الموجودة في محافظة المحرق خاصة والمملكة عموماً. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن أهالي المحرق كباقي المناطق في المملكة يستحقون الحصول على أفضل الخدمات ومنها الخدمات الصحية والعلاجية ، وأشار سموه إلى أن الحكومة تحرص على الارتقاء بالقطاع الصحي وتنفيذ المزيد من المشروعات الصحية وتطوير ماهو قائم منها وضمان أن تكون هذه المشروعات قريبة من التجمعات السكنية لضمان سهولة حصول المواطن على الخدمات العلاجية.
وأشار سموه إلى أن التوسع في المشروعات الخدمية أصبح ضرورة ملحة لا غنى عنها لمواجهة الطفرة الحضرية والنمو السكاني الذي تشهده المملكة وفق رؤية مستقبلية قادرة على تشخيص التحديات وبلورة البرامج التنفيذية لتجاوزها،وأكد سموه بأن حركة البناء والتنمية ستظل في تنام ولن تؤثر عليها التحديات التي يحاول البعض تعزيزها لعرقلة النمو فالإصرار الحكومي أقوى من أي تحد خاصة وان الباعث لهذا الإصرار هو خدمة المواطن وتطوير الخدمات المقدمة إليه.
وأضاف سموه بأن أي حكومة تهدف إلى النهوض والازدهار تتجه إلى الاهتمام بالمواطن الذي يُعد أساس التقدم والنهضة لذا فان تركيز جهود الحكومة منصب على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها.