كتبت - زينب العكري:
أكد مسؤولو فنادق ارتفاع الإقبال على الغرف الفندقية في عطلة رأس السنة الميلادية بنسب تتراوح بين 80-100%، مؤكدين تحسن معدلات الإشغال الفندقي خلال العام 2014 مقارنة مع العام 2011.
وعزوا في تصريحات لـ«الوطن»، زيادة الإقبال خلال عطلة رأس السنة الميلادية لتزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع والتي امتدت لـ4 أيام، ما استقطب العديد من الأسر السعودية المقيمة هناك.
وقال مدير فندق كراون بلازا، إبراهيم الكوهجي: «الإقبال خلال عطلة رأس السنة الميلادية على الفندق كان من أفضل السنوات بعد أن تراجع الإقبال في عام 2011 وما بعدها»، موضحاً أن إجمالي الإشغال وصل إلى 80% للفندق».
وأبان الكوهجي أن الإقبال خلال العام الماضي لم يكن مرضياً إذ إنه لم يتعد 50%، إلا أنه خلال رأس السنة الحالية وصل إلى ما نسبته 80%، أي بارتفاع قدره 30% مقارنة مع العام 2014.
وأشار الكوهجي إلى أن البرنامج الذي قدمه الفندق لحفلة رأس السنة، شهد إقبالاً كبيراً من قبل الأسر الأجنبية المقيمة في السعودية، حيث إن كثيراً من موظفي الشركات الكبيرة والشركات الأجنبية الموجودة هناك رفعوا معدلات الإشغال.
بدوره، قال المدير العام في فندق الجولدن توليب، عبدالرحيم السيد: إن «لإقبال على الفندق خلال هذا العام تجاوز 100% وخصوصاً من قبل العوائل، حيث تم منع العزاب من حضور الاحتفال لخلق جو عائلي هادئ».
وأوضح السيد: «إضافة إلى ذلك قمنا بتوفير مكان مخصص للأطفال يتضمن اللعب والترفيه. وقال «كان هناك إقبال كبير جداً من قبل الجاليات العربية في السعودية وخصوصاً بعد العروض التي قمنا بتقديمها لهذه المناسبة». وأكد السيد أن الإقبال هذا العام أكثر من العام الماضي بنسبة 20% نظراً لتنوع البرامج وترتيبها المسبق.
من جهته، قال المدير الإداري لشركة «أتا» للاستشارات السياحية والعضو المنتدب لشركة فنادق البحرين، نائب رئيس لجنة السياحة الخليجية، محمد بوزيزي: إن «منافع المناسبات والاحتفالات للقطاع الفندقي لا يمكن حصرها من تعددها، حيث إن الاستفادة من احتفالات رأس السنة الميلادية لا تقتصر على الفنادق فقط، بل تشمل جميع القطاعات الاقتصادية».
وأكد بوزيزي أن منافع حفلة رأس السنة والإجازة عمت جميع فنادق والمطاعم ومركبات النقل ومراكز تسوق، لاسيما وأن معظم المحلات التجارية قد زامنت التخفيضات مع الإجازة، مبيناً أن نسب الإشغال الفندقي لا تقل عن 75% في ليلة رأس السنة الميلادية للعام 2015.