برأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الأربعاء ضابط شرطة من تهمة الاعتداء على مواطن في مركز شرطة المعارض واهانته وإصابته بعاهة.
وابلغ المجني عليه الشرطه انه القي القبض عليه في الديه من قبل الضابط وآخرين، وانهم اعتدوا عليه بالضرب وقاموا بسبه واصطحبوه لمركز الشرطة بالمعارض وقاموا بركله هناك على رجله وصدره، بعدها اعادوه الى المكان الي قبضوا عليه فيه، وعثر عليه احد الاشخاص ونقله للمشفى.
ووجهت النيابه العامة للمتهم انه وحال كونه موظفاً عاماً اعتدى مع آخرين مجهولين على سلامة جسم المجني عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، والتي نتجت عنها عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها، وهي ضعف في القوة المضغية والتنفسية، وضمور وضعف نسبي في الطرف السفلي الأيمن، والذي تقدر نسبتهم مجتمعة بـ20 في المئة، كما أسندت له أنه رمى مع آخرين مجهولين المجني عليه علانية بما يخدش شرفه واعتباره.
فيما دفع يونس زكريا محامي المتهم بتناقض أقوال المجني عليه وشهود الاثبات مع بعضها البعض، وشيوع الاتهام وانتفاء أركان الجريمتان المنسوبتان للمتهم بامر الإحالة.
واشار الى ان المجني عليه قال بانه تعرض للضرب وكان يجلس بهيئة القرفصاء خلف مقعد الضابط وهنا يتجلى التناقض بين الدليل القولي والدليل الفني، كون انه لو تعرض للضرب بداخل السيارة كما يدعي وهو بوضعية القرفصاء كانت الجروح تتركز بمنطقة الظهر وأسفله ، وهو امر يتناقض مع ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي بعدم وجود كسور بالعمود الفقري.
وذكر احد الشهود في تحقيق النيابة إن سبب إصابة المجني عليه هو ضربه من قبل عددا من الشباب في منطقة الدية وبعد خمس دقائق تقريباً حضر والده وقرر لي بأن الشرطة هم اللذين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب فأعدت سؤال المصاب مرة أخرى فقرر لي ليست الشرطة وإنما شباب هم اللذين قاموا بالاعتداء علي بالضرب.