يأتي الجدل المحيط بالمدرب المكسيكي خافيير أجيري خارج الملعب ليلقي بظلاله على اليابان التي تسعى للتعافي من آثار الظهور المخيب للآمال في كأس العالم العام الماضي في البرازيل عن طريق تعزيز رقمها القياسي في التتويج بلقب كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا للمرة الخامسة في تاريخها.وجاء اسم أجيري في ديسمبر الماضي ضمن تحقيق يتعلق بمزاعم تلاعب في نتائج مباريات في إسبانيا لكن المدرب المكسيكي البالغ من العمر 54 عاماً ينفي تورطه في أي خطأ. ورغم مطالبات الجماهير لأجيري بالاستقالة في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، نال المدرب المكسيكي مساندة الاتحاد الياباني للعبة والذي تمسك به لقيادة الفريق في البطولة التي ستقام بين التاسع و31 يناير الجاري.