أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إدانته واستنكاره للحادث الإرهابي الآثم الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وأسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين، مشدداً على ضرورة استمرار المواقف الجماعية وزيادة التنسيق والمضي قدماً نحو مزيدٍ من التّعاون والاتحاد بالكلمة والفعل في اتجاه محاربة الفكر الإرهابي المتطرف الذي يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي وقيمنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.
وعبر الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في تصريح له أمس، عن خالص تعازيه ومواساته لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في شهداء الواجب والذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الحق وحماية للأبرياء، داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهمنا جميعاً الصبر وحسن العزاء محتسبين أجرهم عند الله ليجزيهم خير الجزاء، معرباً عن تمنياته لرجال الأمن المصابين بسرعة الشفاء العاجل وأن يلبسهم الله عز وجل ثوب الصحة والعافية.
وأشاد بما يقوم به رجال الأمن البواسل في المملكة العربية السعودية الشقيقة من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن البلاد، مشدداً على أن البحرين تقف قلباً وقالباً مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في خندق واحد للتصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية في ظل العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي تشهد تنامياً مستمراً في عهد القيادتين الحكيمتين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود. وأشاد وزير الداخلية بما تنهض به المملكة العربية السعودية من دور مميز وجهود موفقة في مكافحة الإرهاب بما من شأنه دعم الأمن الخليجي.