أعلن المنسق العام لجائزة خليفة التربوية بالبحرين، عضو مجلس الشوري د.سعيد اليماني، استمرار استقبال طلبات الترشيح للجائزة في دورتها الثامنة حتى 18 يناير الجاري.وقال، إن عملية فرز الطلبات ستستمر حتى الخامس من فبراير المقبل، لتمتد عملية التقييم والتحكيم في الفترة ما بين التاسع من فبراير وحتى 25 مارس المقبل، وسيعلن عن الفائزين في حفل التكريم الذي يقام أبريل 2015. وبلغ عدد المتقدمين للجائزة منذ إطلاقها 2695 متقدماً من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، فاز منهم 205 على المستويين الخليجي والعربي.وأشار إلى، أن الجائزة تهدف لدعم العملية التعليمية، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وإيجاد أجواء تنافس مثمرة بين المشاركين في ذلك المجال المهم، وتحفز جميع التربويين في مختلف دول الوطن العربي على الإبداع وتشجعهم على ابتكار المشاريع التربوية التي تثري الميدان التربوي وترتقي به بهدف تجويد العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية.وذكر، أن الجائزة نجحت في أن تكون رافداً من روافد الميدان التربوي الإثرائية، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية الخليجية والطاقات العربية والدولية، ما ساعد على إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية، وتطوير ميدانها. وأضاف، أنه لطالما عملت الجائزة منذ تدشينها إلى تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة وتشجيع الإبداعات التربوية وتفعيل الميدان التربوي، فكانت عنواناً للوفاء لمن أثروا الساحة التربوية في العالم العربي، لكي يكون ميداننا التربوي في موقع الصدارة والريادة دائماً.وشدد على، أهمية الدور الذي تضطلع به جائزة خليفة التربوية في دعم مسيرة التعليم في دول الخليج والعالم العربي، فهي تأتي ترجمة لتطوير قطاع التعليم وتدشين منظومة تعليم تواكب العصر وتلبي متطلبات دول مجلس التعاون من خلال تأهيل كوادر متخصصة في جميع المجالات التنموية.ولفت إلى، أن فرصة فوز المشاريع البحرينية كبيرة، استناداً إلى النجاح الذي حققه المشاركون البحرينيون في الدورات السابقة، إذ فاز أستاذ التعليم والتدريب الإلكتروني المشارك بجامعة الخليج العربي الدكتور حمدي عبدالعزيز بجائزة خليفة التربوية في دورتها السابعة، عن مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، كما فاز الباحث البحريني، الدكتور جميل حسين بالجائزة في الدورة السادسة ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة عن مشروعه الذي يتناول «تنمية مهارات التفكير في الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين»، كما فازت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين في مجال البرامج والمشروعات المبتكرة عن مشروع «توظيف اللغة العربية الفصحى» في الدورة الثالثة».ودعا، إلى العمل على ابتكار المشاريع التربوية المتميزة للترشح بها لجائزة خليفة التربوية في دورتها المقبلة، ليكون الإبداع عنواناً عاماً للتعليم في البحرين، مبدياً استعداده لتقديم الدعم والمشورة لكل الباحثين والمبدعين والمؤسسات التعليمية الراغبين في الترشح للجائزة في دورتها المقبلة. وأوضح، أن الجائزة قدمت إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي من خلال تنوع واتساع مجالاتها وحرصها على تشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، على المستويين المحلي والعربي.وتضم مجالات الجائزة، أحد عشر مجالاً تربوياً هي: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم العالي والإبداع في تدريس اللغة العربية، وذوو الإعاقة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل.