واشنطن - (وكالات): تكهنت بعض الصحف الأمريكية بما ينتظر العالم في العام الجديد من صراعات وأزمات إنسانية فرضتها الحروب الدائرة والكوارث في أنحاء شتى من العالم، متوقعة أن «يشهد العام الجاري 10 حروب».
فقد نشرت مجلة «فورين بوليسي» تقريراً مطولاً رصد أحداث عام 2014 الماضي، واعتبره سيئاً للسلام والأمن الدولي. ومع ذلك، رأى التقرير أنه كانت هناك محطات مضيئة كما في الجولة الأخيرة من مفاوضات إيران النووية، وتغلب قوة الحوار على العنف في تونس، وعودة العلاقات الدبلوماسية الأمريكية مع كوبا.
وترى المجلة أن الصراعات مع العام الجديد ستتزايد مرة أخرى بعد انخفاض كبير عقب انتهاء الحرب الباردة، وأن حروب الحاضر تقتل وتشرد المزيد من البشر، وتزداد صعوبة إنهائها أكثر من السنوات الماضية. وتكهنت المجلة بـ 10 حروب سيشهدها العالم الجاري، وأولها، في سوريا والعراق بسبب الحكومات الطائفية وتزايد قوة تنظيم الدولة الإسلامية، وثانيها، في أوكرانيا، وثالثها، في جنوب السودان، والرابعة، في نيجيريا بسبب جماعة بوكو حرام وانخفاض أسعار النفط العالمية، والخامسة، في الصومال بسبب الاضطراب السياسي وتهديد حركة الشباب، والسادسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسابعة، في أفغانستان بسبب التحديات التي تواجه حكومة الوحدة الجديدة، والثامنة، في اليمن بسبب التنافس بين النخب الحاكمة، والتاسعة،: في ليبيا بعد تقويض الفترة الانتقالية والفوضى التي عمت البلاد، والعاشرة، في فنزويلا بعد الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن والمليشيات الموالية للحكومة. من جانبها، تحدثت افتتاحية صحيفة «لوس أنجلس تايمز» عن أزمة اللاجئين المتفاقمة في العالم، وفي مقدمتها اللاجئون السوريون، وأن مثل هذه الأزمات الاستثنائية تتطلب مساعدة دولية استثنائية يلتزم فيها قادة العالم بمساعدة الذين لا حول لهم ولا قوة بسبب العنف الذي لا ينتهي.