عواصم - (وكالات): أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة بعد ساعات على انتخابه في إسطنبول، رفضه لأي حوار مع نظام الرئيس بشار الأسد في موسكو.
وعقد خوجة مؤتمراً صحافياً قال فيه رداً على سؤال عن اللقاء الذي دعت إليه موسكو لجمع النظام والمعارضة «حسب ما تدعو موسكو، المطلوب حوار مع النظام، وهذا غير وارد بالنسبة إلينا».
وأضاف «لا يمكن الجلوس مع النظام إلى طاولة واحدة، إلا في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالاً سلميا للسلطة وتشكيلاً لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة». ودعت موسكو شخصيات من الحكومة السورية و28 شخصية من المعارضة بينها الرئيــس السابـــق للائتـلاف هــادي البحرة وأحمد معاذ الخطيب وعبد الباسط سيدا اللذين ترأسا الائتلاف في وقت سابق أيضاً، إلى لقاء على أرضها يعقد في وقت لاحق الشهر الجاري.
وليس واضحاً ما إذا كان أقطاب المعارضة سيوافقون على الحضور من دون مظلة الرئيس الجديد للائتلاف.
وكان خوجة انتخب بدعم القوى العلمانية والإسلامية المعتدلة داخل الائتلاف، بحسب ما ذكر عضو الائتلاف سمير نشار. وأكد بيان للائتلاف انتخاب هشام مروة ونغم الغادري نائبين للرئيس، فيما انتخب يحيى مكتبي أميناً عاماً.
من جهة أخرى، قال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية التركية إن تركيا والولايات المتحدة تسعيان لوضع اللمسات النهائية لاتفاق لتجهيز وتدريب المعارضين السوريين المعتدلين هذا الشهر في إطار حملة تقودها واشنطن لمحاربة مقاتلي الدولة الإسلامية «داعش». وأضاف المسؤول التركي أنه من المتوقع أن يبدأ التدريب في مارس المقبل بالتزامن مع برامج مماثلة في الأردن والسعودية. والهدف هو تدريب 15000 معارض سوري على مدى 3 سنوات.
من جهة ثانية، دخل قرار فرض سمة دخول على السوريين القادمين إلى لبنان حيز التنفيذ اعتباراً من أمس، في إجراء هو الأول من نوعه في تاريخ البلدين، ويهدف إلى الحد من أعداد اللاجئين في البلد الصغير المثقل بعبء أكثر من مليون سوري فروا من بلادهم منذ بدء الأزمة المستمرة منذ 4 سنوات.