كتب- عبد الله إلهامي:
قال اقتصاديون، إن:»اعتماد الميزانية العامة للدولة للسنة الحالية والمقبلة، انفراجة حقيقية للدفع بعجلة الاقتصاد وتسهيل إكمال المشاريع المتوقفة وخلق مشاريع تنموية جديدة من شأنها تحسين المستوى المعيشي للمواطن.
قال رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينيــــة عبــــدالله بوهنــــدي إن عنـــوان الميزانية واضح ويبشر بالخيــــــر، وسيكـــــون بشارة لتحسن مستوى دخل المواطن والدفع بالعجلة الاقتصادية للدولة، نظراً لكون القطاع الخاص والعام يأمل من الميزانية أن تنعشه، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي تأثر قليلاً في السنتين الماضيتين.
فيما قال رجل الأعمال أكبر جعفري إن:» اعتماد الميزانية بشارة جيدة، داعياً إلى الانتباه للميزانية المقبلة ليكون التواصل بين الحكومة والمجلس في فترة زمنية محددة وليست مفتوحة في اعتمادها ثانية، موضحاً أن تأخرها يؤثر على تأخر المشاريع ما يؤدي لتأخر مستوى معيشة المواطن».
وأشار جعفري، إلى أن «الشارع التجاري والاقتصادي يترقب الانفراجة المقبلة، داعياً الحكومة إلى المبادرة بتسريـــــــــــع المشاريع، وأضاف أن هناك فترة زمنية فقدت ويجب أن يبذل المزيد لتغطية هذه الفترة، موضحاً أن المال ليس للتوفير وليس للإهدار في نفس الوقت، وإنما للاستغلال الأمثل».من جهته قال رجل الأعمال يوسف المشعل إن:» إقرار الميزانية، فاتحة خير على البحرين، وستعطي المجال لفتح الكثير من المشاريع التي كانت متوقفة، خصوصــاً مــــا يتعلـــق بالاسكان والخدمات، وعدها مــــــن أكبر الميزانيات وأعلاها في تاريخ المملكة، إذ أن الحكومة وضعت أرقاماً لمصاريف كبيرة جداً، أهمها الدعم الحكومي، الذي حاز رصيداً كبيراً منهـا». وأكــــد ضـــرورة إيجاد بدائل دخل أخرى غير البترول، والتفكير في كيفية تغيير طرق الدعم التي تقدمها الحكومة للمواطنين، إذ يمكن تحويلها إلى أن ما يدخل من دعم يوفر للمواطن برفع الدخل الخاص ورفع الخدمات وتوفير خدمات أحسن وأفضل، سواء كانت تعليمية أو صحية.