قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي د.أنور قرقاش إن «أمن واستقرار البحرين؛ أولوية خليجية عليا»، مؤكداً أن من حق المملكة ممارسة سيادتها ضد العنف والتحريض، خصوصاً وأنها تتيح الحرية البرلمانية للجميع.
وأضاف د.قرقاش عبر حسابه الخاص في تويتر أن «للبحرين كل الحق في ممارسة سيادتها ضد العنف والتحريض، أما الانتقادات الطائفية والفئوية للمنامة فتؤكد التدخلات الخارجية في شؤونها وقضاياها»، مردفاً «نستغرب مهرجانات التنديد الطائفية من فئات لم تتوانَ عن التحريض والتدخل، مهرجانات تؤكد صحة توجه المنامة في ممارستها لسيادتها وحفظها لأمنها».
ولفت د.قرقاش إلى أن «الحياة الطبيعية تعود للبحرين والحوار والتعايش البناء متاح للجميع، ويعبر الملك حمد عن مشروع منفتح ومتقدم، ويبقى التحريض والعنف خطاً أحمر». وعن أهمية استقرار وأمن البحرين قال د.قرقاش: «أما المتسلح بعواصم الغرب وعواصم أخرى طائفية في المنطقة، فيعاني رويداً من التهميش حتى في أوساطه الطائفية، لأن البحريني يريد الأمن والمستقبل».