عواصم - (وكالات): تستعد حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ومجموعتها البحرية للتوجه إلى منطقة الخليج حيث ستشارك في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كما ذكر الموقع المتخصص «بحر وبحرية».
وبحسب الموقع المطلع عموماً على الشؤون البحرية، فان مغادرة المجموعة الجوية البحرية سيتم الإعلان عنها رسميا أثناء الحفل الرسمي السنوي بمناسبة أعياد رأس السنة الذي سيوجه خلاله الرئيس فرنسوا هولاند في 14 يناير الجاري، تمنياته للجيوش من على متن السفينة قبالة سواحل تولون حيث مركز رسوها.
وبحسب موقع «بحر وبحرية»، ستتمركز حاملة الطائرات شارل ديغول وطائراتها الثلاثون تقريباً وخصوصاً القاذفات «رافال»، و»سوبر ايتندار»، في مياه الخليج. وستشارك عندئذ في حملة القصف الجوي التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية.
من جانبه، أكد النائب العراقي هادي العامري قائد منظمة «بدر» الشيعية انه لولا تدخل إيران والقائد البارز في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في يونيو الماضي، لسقطت حكومة بغداد ولكانت حكومة حيدر العبادي حكومة منفى ولم تكن في الداخل.
من جهته، اعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن بلاده تعيد بناء جيشها بعد كشف نقاط الضعف التي كان يعاني منها، في وقت تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بان «لا مكان للفساد» في المؤسسة العسكرية.
وتزامنت هذه التصريحات مع الذكرى الـ 94 لتأسيس الجيش، التي تصادف بعد أشهر من انهيار قطاعات عدة منه في وجه هجوم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
من جهة ثانية، قدمت الولايات المتحدة 250 عربة مدرعة مضادة للعبوات الناسفة من طراز «ام راب» إلى الجيش العراقي لاستخدامها في المعارك ضد «داعش»، بحسب ما أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد.
ميدانياً، قتل 23 عنصراً من قوات الأمن العراقية ومسلحين موالين لها في هجمات لـ «داعش».
وفيما يتعلق بسوريا، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ «يونيسيف» أمس في جنيف أن 160 طفلاً قتلوا في هجمات على مدارس في سوريا عام 2014 في حين اضطر نحو 1.6 مليون طفل لوقف تعليمهم بسبب النزاع. وقال الناطق باسم اليونيسيف كريستوف بوليراك خلال مؤتمر صحافي «ما بين يناير وديسمبر 2014 حصل 68 هجوماً على مدارس وادت إلى مقتل 160 طفلاً وإصابة 343». وبحسب اليونيسيف، فان ما بين 2.1 و2.4 مليون طفل سوري لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس بسبب انعدام الأمن في البلاد. وأوقعت أعمال العنف أكثر من 200 ألف قتيل خلال 4 أعوام بينهم اكثر من 76 ألفاً في 2014 السنة الأكثر دموية في النزاع بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتقدر اليونيسيف من جهتها أكثر من 8 ملايين طفل تضرروا من جراء النزاع بينهم 1.7 مليون هم حالياً لاجئون.