كتبت - نور القاسمي:
أكدت استشارية جراحة أورام الثدي والترميم بمستشفى الملك حمد الجامعي د.سارة الريفي أن حبوب ومشروبات وحقن مكملات الأجسام التي يستخدمها الشباب اليوم تساهم بعد العوامل الوراثية بإصابتهم لمرض سرطان الثدي.
واعتبرت د.سارة الريفي، في تصريح لـ«الوطن»، أن هرمونات الثايرويد التي تتكون منها هذه الحبوب والحقن هدفها الأساسي أن تزيد خلايا الثدي لدى الشباب ليكون أكبر من حجمه الطبيعي، وهي ثاني أشد عامل لإصابة الشباب بالمرض، ويأتي مباشرة بعد الأسباب الوراثية للمرض.
وقالت إن الرجال بالخلقة يمتلكون خلايا الثدي، وتكون مغمورة وقليلة ولا تضر، إلا أنه قد يتعرض البعض جينياً إلى زيادة أعداد الخلايا عن المعدل الطبيعي، بعكس المرأة التي تمتلك الخلايا بشكل أكثر.
وبينت أن العامل الوراثي قد يلعب دوراً بارزاً في زيادة أعداد مرضى سرطان الثدي، خصوصاً لو كان للرجل مرضى بين نساء عائلته مصابين به، ويزيد احتمال إصابته به كلما زادت عدد النساء المرضى في عائلته، فضلاً عن نساء مصابات بسرطان المبيض، أما بالنسبة للرجال، فالمصابين بسرطان البروستاتة يكون أهلهم أكثر عرضة من الرجال لأن يصبهم سرطان الثدي.
وأشارت إلى أن النسبة الدارجة للإصابة بسرطان الثدي للرجال هي حالة واحدة لكل 100 حالة في السيدات، وإلى الآن تعاملت الريفي مع أكثر من 15 حالة في البحرين وتجزم أن العدد أكبر، ليس في المملكة فحسب بل في دول العالم أجمع.
وقالت إن الرجال الذين يتعاطون أدوية معينة دون غيرها، قد تسبب أيضاً في زيادة خلايا الثدي لديهم، منها أدوية الضغط وأدوية الدهون المختصة بمرض الكولسترول، ومن يتعاطى الكوكايين والمخدرات، وحقن كمال الأجسام التي تكون عبارة عن هرمونات الثايرويد التي تضعف من مناعة الجسم وممكن أن تسبب له أنواع مختلفة من السرطانات على رأسها الثدي.
وتابعت أن حالات الشفاء من سرطان الثدي إذا اكتشف في حالات مبكرة تكون بنسبة أكثر من 98%، إلا أن هذه النسبة تتدنى لأربعين أو الخمسين بالمئة إذا اكتشف في مراحل متأخرة.
وأضافت أن الأطباء دائما ما ينصحون العوائل التي لديها حالتين أو أكثر من مرض سرطان الثدي للكشف المبكر أولا، ولعمل تحليل وفحص Brsa1 وBrsa2 وهو عبارة عن تحليل دم يبين فيه شكل DNA، ويرى من خلالها إذا كان من قام بالفحص يملك خطأ في تركيبة الـ DNA يكونون أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بسرطان الثدي مستشهدة بالفحص التي قامت به الممثلة أنجلينا جولي، مبينة أن هذا التحليل يقام في مركز الجوهرة الطبي ويأخذ قرابة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
أكدت استشارية جراحة أورام الثدي والترميم بمستشفى الملك حمد الجامعي د.سارة الريفي أن حبوب ومشروبات وحقن مكملات الأجسام التي يستخدمها الشباب اليوم تساهم بعد العوامل الوراثية بإصابتهم لمرض سرطان الثدي.
واعتبرت د.سارة الريفي، في تصريح لـ«الوطن»، أن هرمونات الثايرويد التي تتكون منها هذه الحبوب والحقن هدفها الأساسي أن تزيد خلايا الثدي لدى الشباب ليكون أكبر من حجمه الطبيعي، وهي ثاني أشد عامل لإصابة الشباب بالمرض، ويأتي مباشرة بعد الأسباب الوراثية للمرض.
وقالت إن الرجال بالخلقة يمتلكون خلايا الثدي، وتكون مغمورة وقليلة ولا تضر، إلا أنه قد يتعرض البعض جينياً إلى زيادة أعداد الخلايا عن المعدل الطبيعي، بعكس المرأة التي تمتلك الخلايا بشكل أكثر.
وبينت أن العامل الوراثي قد يلعب دوراً بارزاً في زيادة أعداد مرضى سرطان الثدي، خصوصاً لو كان للرجل مرضى بين نساء عائلته مصابين به، ويزيد احتمال إصابته به كلما زادت عدد النساء المرضى في عائلته، فضلاً عن نساء مصابات بسرطان المبيض، أما بالنسبة للرجال، فالمصابين بسرطان البروستاتة يكون أهلهم أكثر عرضة من الرجال لأن يصبهم سرطان الثدي.
وأشارت إلى أن النسبة الدارجة للإصابة بسرطان الثدي للرجال هي حالة واحدة لكل 100 حالة في السيدات، وإلى الآن تعاملت الريفي مع أكثر من 15 حالة في البحرين وتجزم أن العدد أكبر، ليس في المملكة فحسب بل في دول العالم أجمع.
وقالت إن الرجال الذين يتعاطون أدوية معينة دون غيرها، قد تسبب أيضاً في زيادة خلايا الثدي لديهم، منها أدوية الضغط وأدوية الدهون المختصة بمرض الكولسترول، ومن يتعاطى الكوكايين والمخدرات، وحقن كمال الأجسام التي تكون عبارة عن هرمونات الثايرويد التي تضعف من مناعة الجسم وممكن أن تسبب له أنواع مختلفة من السرطانات على رأسها الثدي.
وتابعت أن حالات الشفاء من سرطان الثدي إذا اكتشف في حالات مبكرة تكون بنسبة أكثر من 98%، إلا أن هذه النسبة تتدنى لأربعين أو الخمسين بالمئة إذا اكتشف في مراحل متأخرة.
وأضافت أن الأطباء دائما ما ينصحون العوائل التي لديها حالتين أو أكثر من مرض سرطان الثدي للكشف المبكر أولا، ولعمل تحليل وفحص Brsa1 وBrsa2 وهو عبارة عن تحليل دم يبين فيه شكل DNA، ويرى من خلالها إذا كان من قام بالفحص يملك خطأ في تركيبة الـ DNA يكونون أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بسرطان الثدي مستشهدة بالفحص التي قامت به الممثلة أنجلينا جولي، مبينة أن هذا التحليل يقام في مركز الجوهرة الطبي ويأخذ قرابة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.