لا يوجد شك في قدرة الحارس ماجد ناصر على ملء الفراغ الذي تركه غياب قائد منتخب الإمارات على خصيف عن كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق في أستراليا غداً الجمعة لكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا يتعلق بمدى قدرة الحارس سريع الانفعال على الحفاظ على هدوئه خلال البطولة التي تقام في أجواء حارة للغاية.
وحارس النادي الأهلي البالغ من العمر 30 عاماً هو واحد من أصحاب السجلات الجزائية الأكبر في الكرة الآسيوية وقد تراوحت مخالفاته ما بين توجيه ضربات رأس الى لاعبين منافسين وصفع مدرب وإلقـــاء المقاعد على ارض الملعب وحتى إهانة الحكام.
وكثيراً ما غطت المشكلات التي يسببها ناصر المولود في الأول من أبريل بسبب سرعة انفعاله على مهاراته في حراسة الشباك.
ورغــم كل ما تقدم، فضل مدرب الإمارات مهدي علي إضافة الحارس ناصر الى قائمة فريقه في النهائيات القارية بعد إلغاء إيقافه لمدة عام بسبب إهانة أحد الحكام في نوفمبر الماضي.
وأثار انضمام ناصر إلى التشكيلة الإماراتية تساؤلات من جانب البعض لكن الغياب المفاجئ للقائد خصيف بسبب أداء الخدمة الوطنية مباشرة قبل توجه المنتخب إلى أستراليا جعل ناصر الخيار الأول أمام المدرب علي.