ربما يضم المنتخب الأردني بين صفوفه العديد من اللاعبين المتميزين في مختلف الصفوف والمراكز مثل أحمد هايل في خط الهجوم ولاعب الوسط عدي الصيفي، ولكن حارس المرمى المخضرم عامر شفيع يقف كالسد المنيع الذي دافع عن طموحات النشامى عبر سنوات طويلة.
وعندما يخوض المنتخب الأردني «النشامى» فعاليات النسخة السادسة عشر من بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير الحالي، سيكون هدف شفيع هو التقدم خطوة جديدة مع الفريق في المشاركة الثالثة له وللفريق بالبطولة القارية الكبيرة.
وكان شفيع من أبرز العوامل التي اعتمد عليها نجاح النشامى على الساحة الآسيوية في السنوات الأخيرة مما أكسبه لقب «حوت آسيا» نظرا لتصديه الرائع لتسديدات المنافسين والتي تجعل مواجهته أمراً يثير القلق في نفوس الكثير من المهاجمين.
ولم يكن شفيع يعرف أن القدر يخبئ له كل هذا النجاح في هذا المركز الفريد حيث بدأ اللاعب الأردني مسيرته الكروية كلاعب في خط الوسط ولكنه سرعان ما تحول إلى حراسة المرمى.
وبعد عامين من التألق في صفوف اليرموك الأردني، اختير شفيع لتمثيل المنتخب الأردني وبدأ مشاركاته الدولية مع النشامى من خلال المباراة الودية التي انتهت بالتعادل 1/1 مع المنتخب الكيني في 17 أغسطس 2002.