دبي – المكتب الإعلامي: بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي يشارك الفريق الملكي للقدرة في سباق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للقدرة لمسافة 160 كم والذي يقام بقرية سيح السلم الدولية للقدرة يوم السبت المقبل بمشاركة نخبة من فرسان من دول الخليج العربي و العالم.
ويعد سباق كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة من أقوى السباقات في المنطقة نظراً لمشاركة أقوى الفرسان والجياد حيث تشير التوقعات للمتابعين في رياضة القدرة بأن السباق سيكون بمستوى فني رفيع يتناسب مع قوة الفرسان الذين يشاركون في السباق.
وتقتصر مشاركة فرسان الفريق الملكي في هذا السباق على الفارسان عبدالرحمن السعد بالجواد لارزاك ورائد محمود بالجواد سامبا
وفي هذا الإطار فقد أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته بمشاركة الفريق الملكي في هذا التجمع الرياضي الكبير الذي يضم نخبة من فرسان القدرة المتميزين، مؤكداً بأن مشاركة فرسان الفريق الملكي للقدرة في السباق الكبير تهدف إلى إنجاح السباق الذي يحمل اسماً عزيزاً علينا جميعاً والتي من المؤمل أن تساهم في إعطاء فرسان المملكة المزيد من الخبرات في رياضة القدرة.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأننا حرصنا على المشاركة والتواجد في هذا السباق والمساهمة في إنجاحه إلى جانب أشقائنا فرسان الإمارات وفرسان الدول الأخرى المشاركة في السباق، مؤكداً أن تواجد الفرسان في سباق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاء لإعطاء الفرسان الفرصة للاحتكاك مع فرسان الإمارات والعالم في السباق الذي سيكون سريعاً وقوياً من الناحية الفنية.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المنافسة ستكون قوية وصعبة بكل تأكيد في ظل وجود نخبة من أبرز فرسان وجياد القدرة والمتخصصة في السباقات الطويلة لمسافة 160 كم، مؤكداً سموه بأن هذه المسافات تحتاج إلى جياد خاصة وتم إعدادها لمثل هذه المسافات، كما أنها تحتاج إلى خطط واستراتيجيات خاصة أيضاً للتعامل الجيد مع السباقات الطويلة والتي تساهم في توزيع جهد الجواد على جميع مراحل السباق ليبقى ضمن المنافسة حتى الجولة الأخيرة من البطولة.
وعن الجياد التي سيشارك فيها فرسان الفريق الملكي أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الجياد شاركت في العديد من البطولات المحلية والعالمية وهي قادرة تماماً على خوض مثل هذه السباقات الطويلة والسريعة، مشيراً إلى أن فرسان البحرين معتادون تماماً على مثل هذه السباقات وعلى دراية بالمضمار وبطبيعة المراحل التي سيتضمنها السباق.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن قرية دبي للقدرة التي سيقام عليه السباق ومضمارها ليسا بغريبين بالنسبة لنا، حيث خضنا العديد من السباقات على هذا المضمار ولدينا معرفه جيدة، كما إن الطقس في دبي مشابه للبحرين لذلك لن نواجه أي مشكلة في هذا الجانب والسباق سيكون سريعاً كعادة السباقات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوقع سموه بأن السباق سيظهر بالصورة الفنية المتوقعة، ليتناسب مع الاسم الذي تحمله البطولة، وليعكس مدى تطور رياضة القدرة في المنطقة والتي حازت على مراكز متقدمة في البطولات العالمية ومختلف البطولات الدولية.
دعيج بن سلمان: الفريق الملكي في اختبار جديد
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس لجنة القدرة في الاتحاد الملكي بأن مشاركة الفريق الملكي للقدرة في سباق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي يعد من أقوى السباقات في الإمارات والمنطقة بشكل عام هو اختبار جديد للفريق الملكي في البطولات الخارجية، خاصة وأن السباق يشهد سنوياً مشاركة واسعة من فرسان الإمارات والدول الخليجية وبعض الفرسان العرب، وبطولة هذا العام ستكون قوية أيضاً نظراً لحجم المشاركة ووجود مجموعة من أبرز الفرسان في هذا السباق والذين سيسهمون في إثراء السباق من كافة النواحي، مؤكداً أن هذا التواجد الكبير سيكون له انعكاسات إيجابية على فرسان المملكة المشاركين في هذا الحدث الرياضي المهم في رياضة القدرة.
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أن تواجد فرسان الفريق الملكي للقدرة سيسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في سباقات القدرة، كما سيسهم بلاشك في إنجاح السباق، مشيراً إلى أن فرسان الفريق الملكي اعتادوا على سباقات 160 كم التي تحتاج إلى إعداد بدني وفني للفارس والجواد أيضاً، إذ إن هذا السباق يعد من السباقات الطويلة، وتتطلب خططاً واستراتيجيات خاصة تساعد الفارس والجواد للمحافظة على طاقته لجميع مراحل السباق.
وأبدى الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة ثقته في فرسان الفريق الملكي في تحقيق نتيجة إيجابية في هذا السباق، وذلك عطفاً على الخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها وتشابه الظروف بين سباقات البحرين وسباقات دبي متمنياً للفرسان التوفيق والنجاح.
د. خالد أحمد: نجاح المشاركة في السباق
ومن جانبه أثنى الدكتور خالد أحمد حسن مدير الفريق الملكي للقدرة على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في متابعة فرسان الفريق الملكي، تمهيداً للمشاركة في سباق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه على الإعداد المتميز لهذا السباق، مشيراً إلى أن الفريق الملكي واصل تدريباته الفنية والمستمرة للمشاركة في هذا السباق، آملاً في تحقيق النتائج الكبيرة والمرجوة التي تؤكد التطور الكبير الذي وصلت إليه رياضة القدرة البحرينية من تطور كبير على مختلف الأصعدة.
وأشار الدكتور خالد أحمد إلى أن فرسان الفريق الملكي سيشاركون بقوة في هذا السباق، آملاً في تحقيق النتائج المرضية، مؤكداً أن الفرسان يتمتعون بخبرة كبيرة في مجال السباقات الدولية والمسافات الطويلة، الأمر الذي يجعلنا نتفاءل بتحقيق نتيجة إيجابية في هذا السباق الذي سيشارك فيه نخبة من فرسان القدرة.
وأضاف د.خالد إلى أن المنافسة المتوقعة في هذا السباق ستكون صعبة وقوية لوجود نخبة من عمالقة سباقات القدرة من الإمارات وخارجها، حيث السباق سيكون قوياً ومثيراً كما تشير معطياته الأولية، ودائماً ما تكون عليها سباقات الإمارات العربية المتحدة التي تكون سريعة جداً.
وأعرب الدكتور خالد حسن عن تقديره التام للجنة المنظمة للسباق على جهودها الكبيرة والمتميزة في الإعداد والتحضير لإقامة السباق الذي سيشارك فيه نخبة من فرسان العالم، مؤكداً على أن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المنظمة ستسهم في تحقيق النجاح للسباق.
الفحص البيطري اليوم
يجرى اليوم الجمعة الفحص البيطري في مقر إقامة السباق، حيث أتمت اللجنة المنظمة للسباق الإجراءات الإدارية والتنظيمية لإقامة الفحص البيطري كما هو معتاد في هذه السباقات وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي للفروسية الخاصة برياضة القدرة بما يضمن نجاح عملية الفحص البيطري.
مشاركة كبيرة
حرص عدد كبير من فرسان العالم للتسجيل في بطولة محمد بن راشد للقدرة، الأمر الذي يؤكد أهمية السباق على المستوى العالمي، كما أن المشاركة تنذر بسباق قوي ومتميز من الناحية الفنية وصعوبة التكهن بهوية الفائز في ظل المشاركة الكبيرة.