ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية: كشفت اللجنة الأولمبية البحرينية عن خطتها الاستراتيجية حتى عام 2018 وأعلنت عن معايير جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية للاتحاد الرياضي المتميز.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الأولمبية مساء أمس الأول مع ممثلي الاتحادات الرياضية بحضور المدير التنفيذي للشؤون الرياضية جهاد خلفان والمدير التنفيذي للموارد والخدمات علي زباري والمستشار الرياضي جليل أسد ورئيس لجنة إعداد الاستراتيجية عبدالرضا الموسوي وعدد من المدراء والمسؤولين باللجنة الأولمبية.
وفي بداية الاجتماع رحب خلفان بممثلي الاتحادات الرياضية ونقل لهم تحيات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وشكرهم على حضورهم، ثم شرع في شرح معايير جائزة ناصر بن حمد للاتحاد الرياضي المتميز لعامي 2014 و2015.
وأضاف خلفان أن الجائزة تهدف إلى تأكيد سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين بشكل عام، وأهداف واستراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية بشكل خاص، والمتمثلة في تطوير الحركة الشبابية والرياضية بمملكة البحرين، مشيراً إلى أن الجائزة ترمي إلى تطوير العمل الإداري والفني في الاتحادات الرياضية، وتحفيز التنافسية المستدامة في المجال الرياضي، وتعزيز التكامل الاجتماعي في أنشطة وبرامج الاتحادات الرياضية.
وقال بأن معايير الجائزة لعام 2014 تشتمل على نواح فنية وإدارية ومالية ترتكز على مجموعة الاشتراطات الثانوية الأخرى، وسيتم الإعلان عن الاتحاد الرياضي الفائز بالجائزة لاحقاً بعد اعتمادها من مجلس إدارة اللجنة، بينما معايير الجائزة لعام 2015 فإنها تأتي متوافقة مع استراتيجية اللجنة الأولمبية الجديدة حتى 2018، وهي مختلفة عن المعايير السابقة وقد تم إعدادها من قبل لجنة مختصة، مؤكداً بأن اللجنة ستعمل على تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات فيما يتعلق بالمعايير، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى من الجائزة هو تطوير الحركة الرياضية بما يتناغم مع الأهداف الاستراتيجية للجنة الأولمبية وتشجيع الاتحادات على تطوير أدائها الفني والمالي والإداري.
وبدوره، قام رئيس لجنة إعداد الاستراتيجية عبدالرضا الموسوي بشرح الخطة الاستراتيجية للجنة الأولمبية حتى 2018، موضحاً بأن المحاور الاستراتيجية للخطة تتمثل في الإنجاز والتعلم والتدريب والصحة والاقتصاد والشراكة والثقافة والعمل الإداري، منوهاً إلى ضرورة أن تتحول الأهداف الاستراتيجية إلى مبادرات وأهداف تشغيلية مثل بطولات وبرامج ومشاريع وأنشطة لتخدم الحركة الرياضية.
واستعرض الموسوي مجموعة من نماذج مصفوفة الأهداف والبرامج، وأكد بأن هذه الاستراتيجية المتكاملة منسجمة مع سياسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبرنامج عمل الحكومة، ورؤية البحرين 2030.
وفي نهاية الاجتماع فتح المجال أمام ممثلي الاتحادات الرياضية لعرض استفساراتهم وآرائهم التي تمت الإجابة عليها من قبل المسؤولين في اللجنة الأولمبية، وحضر 19 اتحاداً من أصل 28 اتحاداً رياضياً.