كتب -عبدالرحمن الحاج:
طالب مبدعون بحرينيون شباب، بمزيد من الدعم المادي والمعنوي الرسمي، من خلال توفير المعدات والأجهزة باهظة الثمن، لافتين إلى حجم معاناتهم في سبيل الابتكارات العلمية ومواكبة التطور العلمي العالمي.
ومن جهتها، أكدت المديرة التنفيذية للمؤسسة العامة للشباب والرياضة إيمان جناحي أن المركز العلمي التابع للمؤسسة يرعى جميع المواهب والعقول الفذة.
وبينت أن مدينة الشباب قدمت خلال هذا العام، العديد من المخترعين، مضيفة: قمنا بدعمهم مادياً وتوفير الأماكن المناسبة للعمل والأجهزة وأي استشارات أخرى من متخصصين والوقوف من ورائهم حتى خاضوا مسابقة دولية في الكويت وحصلت البحرين فيها على العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وكشفت جناحي عن العديد من الخطط التي تسير عليها المؤسسة لـ 2015 التي تزيد من دعمها للشباب المبتكر، تتضمن هذه الخطط تطبيق برامج جديدة تصب كلها في مجال الاختراعات والإبداع العلمي منها مجال الفلك ومجال الإلكترونيات التي ستسهم في وصول الشباب لأعلى المراكز المتقدمة في مجالي الاختراعات والابتكارات العلمية.
وأكدت نجلاء الفاضل، الفائزة بالمركز الأول في الإبداع العلمي لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي 2012، عن مشروع يكافح التلوث البحري، وبـ«جائزة رؤيتك تحققها بيدك»، أنها لم تتلق أي دعم داخل البحرين في حين أنه عرض عليها دعم دول خليجية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت ذلك لأنها تفضل أن يقوم ذلك المشروع داخل الوطن.
بدوره ذكر عبدالوهاب الحاج، الفائز بجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي 2012، عن مشروع تخرجه «بيت الطاقة» أنه لم يجد أي دعم من الحكومة بعد الحصول على الجائزة غير اتصالات بينه وبين «بابكو» لإضافة الحلول التي وضعها بمشروعه، إلا أنها انقطعت وليس هناك أي جديد أو متابعة للمشروع، مضيفاً حتى الوظيفة وهي أقل القليل لم توفر له في مجال دراسته «هندسة ميكانيكية» إلا بعد عام ونصف من تاريخ فوزه بالمسابقة.
وبين الحاج أن مشروعه عبارة عن جزأين عملي ونظري، وكانت المرة الأولى التي يقدم مشروعه في مسابقة، وساعده في تكاليفه رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة البحرين د.ياسر حجي، ود.شاكر الذي تبنى المشروع نظراً لإعجابه الشديد به.
بدورها تمنت الحائزة على المركز الأول في جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي العام 2012 في مجال التصميم المعماري فاطمة الحمادي أن يطبق مشروعها الخاص بإعادة تصميم مسجد بالمحرق، لكي يكون دافعاً للعمل بإيجابية وتقديم مزيد من المشاريع والابتكارات.
ولفتت إلى أنها خاضت العديد من المسابقات منها مسابقة لشركة التعمير، قدمت فيها تصميماً لفندق وحصلت على المركز الأول، إضافة لمسابقة لبلدية المحرق، قدمت فيها تصميماً لترميم جزء من سوق المحرق. ومن جهته، قال عبدالله الفقيهي الحاصل على المركز الأول في جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي العام 2012 ، في إنتاج الأفلام والمركز الأول في التصوير الفوتوغرافي، إن مملكة البحرين لا تقدر هذا المجال، سوى من خلال الشركات والمؤسسات، والمواطن البحريني سعره في هذا المجال أقل من الأجنبي.
وطالب الفقيهي، الحكومة بزيادة الدعم المعنوي والمسابقات التي تدفع الشباب لإظهار مواهبه، ومضاعفة الدعم المالي، لأجل شراء الأجهزة باهظة الثمن.