أكد خطباء وأئمة الأوقاف السنية أن الهجوم الذى استهدف مقر الصحيفة الفرنسية وأوقع الكثير من القتلى والجرحى الأبرياء اعتداء إرهابي آثم، وعمل إجرامي غير مقبول تحت أي مبرر، ويرفضه الدين الإسلامي الحنيف.
وشدد الخطباء والأئمة، خلال خطب الجمعة أمس، على أن العنف والتطرف كانا ولا يزالان أكبر عدوين للإسلام، وأنهما يتنافيان مع قيم ديننا العظيم وسماحته ومبادئه الأصيلة.
وطالبوا، دول العالم، باتخاذ موقف موحد من الإرهاب، سواء ما كان منه على مستوى الدول أو الجماعات والأفراد، وأن تكون هناك إستراتيجية دولية موحدة لمحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتحريم وسائله وتجريم تمويله وملاحقة الداعين إليه والمحرضين عليه. وأعربوا عن أملهم بعدم تكرار مثل هذه الأعمال المرفوضة من كافة الشرائع والديانات السماوية في أي من بلدان العالم.