رويترز - استقر اليورو قرب أدنى مستوياته في تسع سنوات أمس الجمعة مع تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ التيسير الكمي قريباً وأن بيانات الوظائف الأمريكية ستكون كافية لتعزيز مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة.
وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن مجلس محافظي البنك مستعد لاتخاذ إجراءات غير تقليدية للحد من التضخم المنخفض منذ فترة طويلة وهو ما عزز التوقعات بتعديل سياسة البنك في اجتماعه يوم 22 يناير.
واستقر سعر اليورو عند 1.1806 دولار قرب أدنى مستوى له في تسع سنوات 1.1754 دولار الذي سجله وكذلك يقترب من مستوى 1.1747 دولار الذي بدأ به التعاملات في يناير 1999.
وألقت بيانات صادرة الجمعة من فرنسا وألمانيا أكبر اقتصادين في منطقة اليورو بظلال قاتمة على آفاق المنطقة إذ تراجع الإنتاج الصناعي في البلدين وسجلت الصادرات الألمانية انخفاضاً شديداً.
غير أن التركيز الرئيسي ينصب على بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية المتوقع أن ترتفع مجدداً لتسجل أطول فترة من نمو عدد الوظائف على الإطلاق.
ونزل مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية - 0.2% إلى 92.196 بالقرب من ذروته التي بلغها في 2005 عند 92.630.