أنهت مؤشرات 6 أسواق خليجية أسبوعاً من التداولات بالتراجع وكان في صدارة هذه التراجعات مؤشر سوق دبي وفقاً لتقرير مباشر بينما انفلت مؤشر قطر من التراجعات.
ليتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 2.64% وتبعه مؤشر مسقط بتراجع 1.57% وتلاه السعودي بنسبة 1.48% وتراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.11% كما تراجع مؤشر سوق الكويت السعري بنسبة 0.68% وكانت البورصة البحرينية أقلهم تراجعاً هذا الأسبوع بنسبة 0.11%.
بينما لم تحو قائمة الرابحين سوى مؤشر سوق قطر بارتفاع 0.16%.
دبي يتراجع ?2.64
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات أولى أسابيع 2015 داخل المنطقة الحمراء بعد التراجعات التى مني بها مطلع الأسبوع إثر هبوط أسعار النفط وفق تقرير مباشر ليتراجع المؤشر بنسبة 2.64% ليخسر قرابة الـ 100 نقطة بعد إغلاقه عند مستويات الـ 3674.29 نقطة.
وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه إن عمليات الخوف لازالت تسيطر على نفوس المستثمرين حيث كان من المفترض أن يستجيب سوق دبي إلى المحفزات الداخلية المتمثلة في إقرار الموازنة العامة لإمارة دبي مطلع الأسبوع.
وشهد المؤشر العام خلال الثلاث جلسات الأولى خلال الأسبوع تراجعاً في حين استطاع استرداد جانب من خسارته فى جلستي الأربعاء والخميس.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ثنك للدراسات المالية إن حجم التداول بسوق دبي كان عالياً نسبياً مما أعطى قراءة واضحة عن الحرب التي كانت بين المضارب والمستثمر والتى فاز فيها الأول إجمالاً، إلا أن بوادر عودة المستثمر طويل الأجل ظهرت بالجلسات الأخيرة.
وأضاف فادي الغطيس أن إغلاق الأسواق فى آخر جلسات الأسبوع بعتبر إيجابياً جداً بالإضافة إلى تحمله ضغوط البيع والمحافظة على نقاط الافتتاح هو مؤشر جيد.
وقال المدير العام لمركز الشرهان جمال عجاج إن تدهور أسعار النفط أثر فى الجلسات الأولى من الأسبوع مما ضغط على الكثير من الأسهم الإماراتية خاصة مع التوقعات غير المتفائلة بمزيد من الهبوط.
وأضاف عجاج أن الأسواق الإماراتية استطاعت سريعاً فى آخر جلستين امتصاص آثار تراجع النفط من خلال التصحيح السابق قبل أسبوعين موضحاً أن المستثمرين قاموا باستيعاب التراجع وإدراك أنه ليس له تأثير كبير.
عمق من خسارة السوق قطاع البنوك بنحو 5.14% متأثراً بهبوط بنك الإمارات دبي الوطني بنحو 6.64% وبنك دبي الإسلامي بنحو 6.67%.
ورفع من خسارة المؤشر تراجعات قطاع العقارات بنحو 1.95% بفعل سهم إعمار العقارية منخفضاً بـ4.27% وأرابتك بنسبة 1.02% فيما قلصت ارتفاعات إعمار مولز من خسائر القطاع مرتفعاً بـ2.99%.
وهبط قطاع الاستثمار خلال 5 جلسات تداول بنحو 3.26% بضغط من تراجعات سهم سوق دبي بنسبة 3.48% وسهم دبي للاستثمار بـ3.36% بالإضافة إلى تراجعات سهم الخليجية للاستثمارات العامة.
وحل قطاع الاتصالات بين أقل الخاسرين فى أسبوع بنسبة 0.4% من خلال سهمه دون تراجع بنفس النسبة.
وجرى التداول على 1.9 مليار سهم خلال 5 جلسات تداول بقيمة 3.35 مليار درهم.
العماني يخسر ?1.57
وتراجعت مؤشرات بورصة مسقط في نهاية تداولات الأسبوع الجاري مع تضررها مع التراجعات الحادة في أسعار النفط إلى مستويات هي الأدنى منذ قرابة 6 سنوات.
ونزل المؤشر الرئيسي مسقط 30 بنسبة 1.57% حسبما ذكر تقرير مباشر بواقع 99.95 نقطة ليغلق عند 6253.55 نقطة فيما هبط مؤشر الشريعة بنحو 0.6% إلى 960.24 نقطة.
وقال محلل أسواق المال العربية لدى الرواد للوساطة عمرو صابر: مثلت أسعار النفط المتهاوية عامل ضغط قوي على أداء سوق مسقط في الجلسات الماضية.
وتهاوت أسعار النفط بشدة منذ منتصف العام الماضي بسبب زيادة المعروض في الأسواق بالإضافة إلى توقعات بزيادة الإنتاج في بعض الدول خلال الفترة المقبلة وتمسك دول في منظمة أوبك بتثبيت الإنتاج للحفاظ على حصتها السوقية.
وأضاف صابر: كانت أسهم القطاع المالي المحرك الرئيسي لهبوط السوق خلال الأسبوع.
وهبط مؤشر القطاع المالي أكثر من 1.9% فيما تراجع مؤشرا قطاع الخدمات والصناعة بنحو 0.79% و 0.45% على الترتيب.
وتابع صابر: لاحظنا تراجعاً ملحوظاً في قيم وأحجام التداولات وهو مؤشر إيجابي يشير إلى تمسك المتعاملين بالأسهم وعدم التفريط ببيعها لحين هدوء الأوضاع.
وانخفضت أحجام التداولات خلال الأسبوع بنحو 50.4% لتصل إلى 63.3 مليون سهماً فيما هبطت القيم بنحو 46.3% إلى 16.9 مليون ريال.
وكان من بين الأسهم الخاسرة على مدار الأسبوع الباطنة للتنمية والمدينة للاستثمار والعمانية للتأمين وبنك مسقط ومؤسسة خدمات الموانئ بنسب تتراوح بين 5 و7.7%.
وقال محلل أسواق المال العربية لدى الرواد للوساطة: لاشك في أن استمرار التعافي في أسواق النفط سيؤثر إيجاباً على أسواق الأسهم المحلية والخليجية في تعاملات الأسبوع القادم.
واستقر خام برنت في تعاملات الخميس فوق 51 دولاراً للبرميل بدعم من انخفاض مفاجئ في المخزونات الأمريكية.
السعودي ينخفض ?1.48
وتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي الأسبوع الحالي بنسبة 1.48% خاسراً 124.65 نقطة لينهي أسبوعه عند 8284.89 نقطة حسبما أفاد تقرير مباشر بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 8409.54 نقطة وبذلك يواصل المؤشر ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي حيث تراجع الأسبوع الماضي بـ 3.88% خاسراً 339.79 نقطة.
ويأتي تراجع الأسبوع الحالي مع بدء الشركات الإعلان عن نتائج أعمالها حيث أعلنت إكسترا عن تراجع أرباحها 86% بالربع الرابع و28% خلال العام 2014 بينما أعلنت جرير للتسويق نمواً بأرباحها بـ 25.5% بالربع الرابع على أساس سنوي لتحقق أرباحاً فصلية تاريخية للمرة الثالثة في 2014 فاقت متوسط توقعات شركات الأبحاث.وتراجعت القيمة السوقية إلى 1.79 تريليون ريال مقابل 1.83 تريليون ريال الأسبوع الماضي وبمكاسب سوقية بـ 33.5 مليار ريال.
وارتفع من قطاعات السوق السعودي 4 قطاعات بقيادة قطاع الاتصالات بـ 1.43% تلاه الإعلام بـ 0.89% والإسمنت بـ 0.63% والفنادق بـ 0.37% بينما تراجع 11 قطاعاً على رأسهم البتروكيماويات بـ 4.15% والنقل بـ 2.91% والزراعة بـ 2.4%.
ومع تراجع المؤشر هذا الأسبوع شهد السوق أداء سلبياً في ثلاثة من أهم خمسة معايير للسوق فبينما تراجعت أحجام التداولات إلى 1.7 مليار سهم مقابل 1.99مليار سهم الأسبوع الماضي وبنسبة 14.75% وتراجعت قيم التداولات إلى 38.5 مليار ريال مقابل 48.5 مليار ريال الأسبوع الماضي وبنسبة 20.59%.
بينما تراجع عدد الصفقات إلى 792.4 ألف صفقة مقابل 964.2 ألف صفقة الأسبوع الماضي وبنسبة 17.82% في حين ارتفع عدد الأسهم المرتفعة إلى 66 سهماً مقابل 29 أسهم الأسبوع السابق وتراجع عدد الأسهم المنخفضة إلى 92 سهماً مقابل 134سهماً الأسبوع السابق.
أبو ظبي يهوي ?1.11
وأنهى المؤشر العام لسوق أبو ظبي المالي تعاملات أولى أسابيع 2015 داخل المنطقة الحمراء بعد التراجعات التى مني بها مطلع الأسبوع إثر هبوط أسعار النفط.
وقلصت أرباح آخر جلستين من الأسبوع خسائر المؤشر إلى 50.17 نقطة ليسجل تراجعاً بنسبة 1.11% حيث أغلق عند مستوى 4478.76 نقطة بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 4528.93 نقطة.
وقال المحلل الفني وضاح الطه إن ارتداد المؤشر خلال آخر جلستين بالأسبوع عمل فني نتيجة دخول سيولة محلية استهدفت أسهماً معينة إلا أنه شهد عمليات جني أرباح في النصف ساعة الأخيرة من تداولات جلسة الخميس.
وأرجع وضاح عمليات جني الأرباح إلى التذبذبات وأن المستثمرين لا تفضل البقاء لفترة طويلة في سوق منذ عملية التصحيح التي شهدتها الأسواق في النصف الأول من ديسمبر إضافة إلى تخوفهم من أية تداعيات قد تحدث في أسعار النفط خلال العطلة.
وتصدر قطاع العقارات التراجعات بنسبة 6.38% متأثراً بانخفاض سهم الدار بنسبة 13.21%و رأس الخيمة بنسبة 2.70%.
وتراجعت البنوك بنسبة 0.87% لانخفاض سهم أبو ظبي التجاري بنسبة 0.43% أبو ظبي الوطني بنسبة 3.93% بينما ارتفع سهم الخليج الأول بنسبة 0.59%.
وأضاف الطه أنه حتى الآن لا نستطيع الجزم أن الأسواق الإماراتية استطاعت فك ارتباطها بالعوامل الخارجية المتمثلة في سعر النفط والأسواق الأمريكية موضحاً أنها تحتاج من ثلاث إلى خمس جلسات لإثبات ذلك.
وجاء قطاع الطاقة متراجعاً بنسبة 0.56% متأثراً بانخفاض سهم دانة غاز بنسبة 2% بينما ارتفع أبو ظبي الوطنية للطاقة بنسبة 2.50%. وجرت التداولات خلال الأسبوع على 562.4 مليون سهم بقيمة مليار درهم مقابل تداولات الأسبوع الماضي التي جاءت من خلال أربع جلسات 947.63 مليون سهم بقيمة 1.4 مليون درهم.
وكانت هيئة الأوراق والسلع أعلنت أن آخر أيام الأسبوع الماضي عطلة رسمية بمناسبة احتفالات رأس العام.
وتوقع الطه وجود فرصة جيدة لاستكمال الاسترداد الأسبوع المقبل خاصة مع بداية الإعلان عن النتائج السنوية ووجود توزيعات جيدة تنعش السوق.
الكويتي يتراجع ?0.68
وجاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية حمراء خلال الأسبوع الأول من عام 2015 حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 0.68% حسبما ذكر تقرير مباشر خاسراً نحو 44.65 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6491.07 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6535.72 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 434.13 نقطة محققاً انخفاضاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 1.08% بخسائر بلغت 4.75 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 438.88 نقطة.
أما مؤشر كويت 15 فتراجع خلال الأسبوع بنحو 1.53% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1043.77 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1059.95 نقطة ما يعني تحقيقه خسائر أسبوعية بحوالي 16.2 نقطة.
وجاءت حركة التداولات هذا الأسبوع على تراجع - رغم اكتمال جلساته - بينما اقتصر الأسبوع الماضي على 4 جلسات فقط حيث تعطل العمل بالبورصة الكويتية جلسة الخميس الماضي الموافق 1 يناير 2015.
وبلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 1119.53 مليون سهم مقارنة بحوالي 1465.07 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 23.6%.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 30.12 ألف صفقة حققت حوالي 100.08 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 38.2 ألف صفقة حققت حوالي 165.5 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني انخفاض الصفقات بـ 21.2% فيما تراجعت القيم بحوالي 39.5%.
البحريني يهبط ?0.11
وسجل المؤشر البحريني خلال الأسبوع الأول لعام 2015 تراجعاً بنسبة 0.11% فقد من خلالها 1.5 نقطة بوصوله لمستوى 1425.07 نقطة حسبما جاء بتقرير مباشر بتأثير من تراجعات قطاع البنوك التجارية.
وارتفعت أسعار 4 شركات فى حين تراجعت أسهم 5 شركات أخرى من خلال تداول 14 شركة خلال أسبوع. وانخفض بالمؤشر العام قطاع البنوك بنسبة 0.18% مستحوذًا على المركز الأول فى تعاملات الأسبوع بقيمة 501.48 ألف دينار بنسبة 74.3% من إجمالي قيمة التداولات من خلال 2.816 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 87 صفقة.
وعلى مستوى أداء الشركات جاء مصرف السلام البحريني فى المركز الأول من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 245.205 ألف دينار بحريني بنسبة 36.33% من قيمة الأسهم المتداولة وبأحجام بلغت 2.86 مليون سهم ليتراجع بنسبة 6.11%.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثاني بقيمة 136.7 ألف دينار بنسبة 20.25% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة فى البورصة بأحجام وصلت إلى 467.711 ألف سهم من خلال 39 صفقة.
وتصدر قطاع التأمين الخاسرين بنسبة 0.83% كما سجل قطاع الخدمات تراجعاً بنسبة 0.05%.
القطري يرتفع ?0.16
وشهدت بورصة قطر ارتفاعاً طفيفاً فى ختام تداولات الأسبوع بالتزامن مع عمليات الشراء المضاربي ببعض الأسهم المتوسطة والقيادية والتذبذب المستمر بأسعار النفط والأسواق العالمية بحسب محمد الشميمري المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات.
وصعد المؤشر العام نحو 20 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 12305.52 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر مقارنة بإغلاقه الخميس الماضي إلى 12285.78 نقطة.
وقال المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات محمد الشميمري :مر السوق القطري خلال هذا الأسبوع بحالة من الترقب حاول فيها فك ارتباطه بأسعار النفط وشكل قيمات صاعدة عند مستوى 11592 نقطة.
وربح رأس المال السوقي نحو 64 مليون ريال ليسجل 677.4 مليار ريال مقابل 676.8 مليار ريال مسجلاً ارتفاعاً بـ 0.10%.
وقاد الارتفاعات قطاع الخدمات الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.84% مع صعود سهم الرعاية بنسبة 6.8% تلاه قطاع الصناعات بنسبة 1.82% بالتزامن مع ارتفاع صناعات قطر بنسبة 4.7%.
وتركزت التراجعات على الخمسة قطاعات الباقية وتصدرها الاتصالات بنسبة 4.8% مع هبوط فودافون بنسبة 5.7% وأوريدو 4.5% كما تراجع قطاع التأمين بنسبة 4% مع انخفاض قطر للتأمين بـ5.4%.
وتراجعت قيم التداولات بنسبة 27.3% إلى 2.4 مليار ريال مقابل 3.4 مليار ريال وحلت أسهم العقارات في الصدارة بنسبة 28.4% تلاه قطاع البنوك بنسبة 27.9% ثم قطاع الصناعة بنسبة 27%.
واستحوذ سهم بروة على 19.8% من القيم ثم صناعات بنسبة 10.2% ثم الإسلامية القابضة على 8.5%.
وأضاف الشميمري أن المضاربين ركزوا هذا الأسبوع على الدخول مرة أخرى لبعض أسهم العقار وبالخدمات وذلك بهدف التجميع والتصريف على أسعار معينة.
وقال الشميمري في الوقت الحالي ستتركز الاهتمامات على نتائج الربع الرابع وعلى المحفزات المحتملة من التوزيعات ورفع رأس المال.
وأضاف الشميمري أن تسجل الشركات المدرجة أرباحاً إيجابية بمجملها خاصة بالقطاعات الحيوية مثل القطاع البنكي.
وتراجع عدد الأسهم المتداولة هذا الأسبوع بنسبة 35.7% إلى 58 مليون سهم مقابل 90.34 مليون سهم.
ونصح الشميمري المستثمرين بالتركيز على الأسهم التي تحمل أساسيات قوية من حيث مكرر الربحية والقيمة الدفترية العالية والتعرف على العائد من توزيعات مقارنة بالسعر السوقي.