الرباط - (العربية نت): كشف وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب مصطفى الخلفي عن «اتصالات جارية» بين مصر والمغرب لتجاوز «الأزمة الصامتة» بين البلدين على خلفية تقرير بثه التلفزيون الحكومي المغربي، الأسبوع الماضي، وصف فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ «الانقلابي».
وتبحث الاتصالات بين الرباط والقاهرة «استئصال مسببات» الأزمة مع «تحديد سبل الدفع بالعلاقات الثنائية» لإيصالها إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية».
واتهم وزير الإعلام المغربي «أطرافًا» لم يسمها، إلا أنه وصفها بأن لها «خلفيات متعددة ومكشوفة»، وتريد «المس بالعلاقات» المغربية المصرية من خلال «المس بالشعب المغربي، ورموزه وقضاياه الحيوية»، مؤكداً على «الروابط التاريخية» بين الشعبيين مع «التقدير المتبادل» بينهما. وتحدثت تسريبات، عن «زيارة رسمية» مرتقبة خلال يناير الجاري لمسؤول مصري رفيع المستوى من أجل «طي صفحة الخلاف» والانتقال لـ «صفحة جديدة» من العلاقات المغربية المصرية.