ذكرت منظمة خيرية أن أثيوبيا ستطلق مبادرة لحماية 18 مليون طفل معرضين لخطر الإصابة بعدوى نتيجة الديدان الطفيلية لتحذو حذو كينيا التي شهدت تحسناً في صحة الأطفال، وزيادة في نسبة الحضور في المدارس.
وذكرت منظمة إيفيدانس أكشن، المشاركة في المشروع، أن أثيوبيا تهدف إلى علاج 80 في المئة على الأقل من الأطفال المعرضين للخطر بسبب الديدان الطفيلية بحلول عام 2020.
ونالت أثيوبيا التي عانت من المجاعة في الثمانينات إشادة دولية بالطريقة التي حسنت بها نظامها الصحي وخصوصاً عبر البرامج الجماهيرية.
وذكرت منظمة إفيدانس أكشن التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أنه يوجد في أثيوبيا البالغ عدد سكانها حوالي 96 مليوناً أكثر من عشرة ملايين طفل يعانون خطر البلهارسيا التي يتسبب فيها طفيل موجود في البحيرات الملوثة أو غيرها من مواقع المياه العذبة.
ويمكن أن تمنع الإصابة بالعدوى الأطفال من الاستفادة من العناصر المغذية في طعامهم مما يؤدي إلى فقر الدم وسوء التغذية وإعاقة النمو وغيرها من المشاكل الصحية.