جدة - (بنا): أظهر أحدث تقرير لمنظمة التعاون الإسلامي، ارتفاعاً في قيمة الصادرات العالمية للدول الـ57 الأعضاء في المنظمة بين عامي 2011 و2012 من 2.1 تريليون دولار لتتجاوز 2.2 تريليون دولار، أي نمو 5.2%، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة وغيرها من المنتجات الأساسية بحوالي 12% في نفس الفترة وتزايد الطلب في الدول الإسلامية.
وقال تقرير «التجارة 2013»، الذي نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية «إينا»، إن إجمالي قيمة الواردات العالمية للدول الأعضاء في المنظمة تجاوزت 1.9 تريليون دولار في 2012، مقابل 1.7 تريليون دولار في 2011، بزيادة 7.5%، مرجعاً هذه الزيادة إلى ارتفاع الواردات العلمية للدول الأعضاء.
وبين التقرير «آخر ما صدر في هذا الشأن عن المركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي»، أن الصادرات تركزت في المواد المصنعة 36%، المحروقات المنجمية 28%، المواد الغذائية 14%، ومواد أولية غير صالحة للأكل 10%، الآليات ومعدات النقل 7%، والمواد الكيماوية 5%.
فيما أهم المواد المستوردة من طرف الدول الأعضاء هي: الآليات ومعدات النقل 28%، تليها في المرتبة الثانية مواد مصنعة مختلفة 26%، المحروقات المنجمية في المرتبة الثالثة 18%، ثم المواد الغذائية 15%، المواد الكيماوية 10% ومواد أولية غير صالحة للأكل 3%.
وذكر التقرير أن النمو المطرد في تجارة الدول الإسلامية والذي بلغ في 2012 حوالي 4.1 تريليون دولار، مقابل 3.9 تريليون دولار في 2011، أي ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 6.2%، يشكـــل 11.3% من التجارة العالمية للعـــام 2012. وبحسب التقرير، تصدرت السعودية الدول الأعضاء بـ«التعاون الإسلامي» الفاعلة في التجارة العالمية في 2012 بحوالي 515.2 مليار دولار، تليها الإمارات 424.5 مليار دولار، ثم تركيا 389.1 مليار دولار، فإندونيسيا 381.8 مليار دولار، إيران 195.1 مليار دولار، نيجيريا 161.2 مليار دولار، قطر 150.1 مليار دولار، الكويت 128.7 مليار دولار، والعراق 126.1 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه الدول العشر مجتمعة سجلت 72% من التجارة العالمية للدول الأعضاء في «التعاون الإسلامي» في العام 2012.
ولفت التقرير إلى أن أهم المنتجات المتبادلة في التجارة العالمية للدول الأعضاء في العام 2012 هي المواد المصنعة المختلفة 31%، المحروقات المنجمية 23%، الآليات ومعدات النقل 17%، المواد الغذائية 15%، المواد الكيماوية 8% والمواد الأولية غير الصالحة للأكل 7%.