كتب - محرر الشؤون البرلمانية
سقط طلب نيابي، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير قطاع الشباب والرياضة، بانقضاء دور الانعقاد الخميس الماضي.
وكان المجلس، أرجأ طرح الموضوع العام للمناقشة، في جلسته المنعقدة بالسابع والعشرين من فبراير الماضي، مدة شهرين، مرجعين ذلك لخشيتهم أن يؤثر تداول القضية، على ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، آنذاك، وخسارة المملكة للمنصب الإقليمي، رغم تأكيد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، المسؤول سياسياً عن المؤسسة العامة للشباب والرياضة، عن استعداده لتقديم شرح مفصل عما تم بخصوص استراتيجية المؤسسة، من حيث أهدافها والمبادرات المنبثقة عنها، والتي تركز في مجملها على تقديم مجموعة من البرامج المتميزة لتنفيذها.
واقترح الوزير تحويل الموضوع إلى اللجنة لدراسة الإستراتيجية مع المسؤولين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ووافق المجلس على المقترح، وكلف اللجنة عرض الموضوع على المجلس حال الانتهاء منه.
يذكر أن مرشح الوطن، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، فاز بمنصب رئاسة الإتحاد الآسيوي لكرة القدم مطلع مايو الماضي.
ومنحت التعديلات الدستورية الأخيرة، الحق للنواب لمناقشة مواضيع عامة مع الحكومة، إذ نصت المادة (170) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب على أنه «يجوز بناءً على طلب موقع من خمسة أعضاء على الأقل طرح موضوع عام للمناقشة بقصد استيضاح سياسة الحكومة بشأنه وتبادل الرأي بصدده. ويجب أن يكون الموضوع المطروح للمناقشة العامة متعلقاً بالشأن الداخلي، ومتصلاً بالمصلحة العامة».
جدير بالذكر، أن النواب استخدموا الأداة الدستورية 5 مرات خلال دور الانعقاد الماضي، إذ نوقشت قضايا: الطلبات الإسكانية القديمة، والمستنقعات التي تسببت في غزو الحشرات للأهالي، وتصفية شركة الخليج للتقنيات، ورفع قيمة الإيجارات الشهرية على مستأجري شاليهات بلاج الجزائر، إضافة إلى مناقشة قضية سكن العمال وخاصة العزاب.