عقد مجلس إدارة جمعية الإصلاح الجديد أول اجتماعاته للدورة الثامنة عشرة لعامي 2015/2016 برئاسة الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة بمقر جمعية الإصلاح بالمحرق.
وقال الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة «إن من أوجب واجبات جمعية الإصلاح خدمة هذا الوطن وخدمة شبابه وبخاصة في هذه الأيام التي يختلط فيها على بعض الناس وبعض الشباب العديد من الاتجاهات والسياسات». كما بين في كلمته أن الجمعية بسيرتها ومسيرتها الطويلة تمتلك رؤية واضحة وسياسات وضعتها المجالس السابقة، كما تمتلك الخطط والمشروعات الممنهجة التي تصب في خدمة الوطن وخدمة جميع فئاته».
وأشار إلى أن جمعية الإصلاح سائرة في دربها لاستكمال هذه الخطط وتطبيقها في هذا المجتمع الطيب، والعمل على تقديم الجديد إن شاء الله تعالى، موضحاً في كلمته أن كل من يتمسك بخطى خطتها هذه الجمعية المباركة ولا يحيد عن ما رسم لها من دور واضح، فليثق أنه لن تزل قدم هذه الجمعية إلى أي نوع من الزلل أو التطرف أو أي ما يشيب تاريخها الدعوي والوطني العريق الممتد إلى أكثر من 70 عاماً في خدمة الدين والوطن.
وفي ختام كلمته توجه الشيخ عيسى بالشكر الجزيل إلى مجلس الإدارة السابق، سائلاً المولى عز وجل أن يعين المجلس الجديد على مواصلة المسيرة والعمل على تطوير العمل بالجمعية وتحقيق أهدافها وتقديم كل ما فيه خير ورفعة خدمة لهذا الوطن العزيز.
وتم خلال الاجتماع الأول توزيع المناصب الإدارية الرئيسة في المجلس كالتالي: الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ نائباً لرئيس مجلس الإدارة، ومحمد عبدالله جميل أميناً للسر، ومحمد عبدالواحد الكوهجي أميناً مالياً.