ملبورن - (أ ف ب): يدشن الجاران العراق والأردن مشاركتهما في كأس آسيا 2015 لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في بريزبين. ويراهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي بقيادة المدرب راضي شنيشل على فترة انتقالية بعد أن طوى صفحة أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له كانت في خليجي 22 في السعودية.
وتحضر المنتخب العراقي في الإمارات عبر معسكر خاض خلاله ثلاث مباريات تجريبية مع الكويت 1-1 ومباراتين أمام أوزبكستان 0-1 و0-0 على التوالي وخسر في مباراة رابعة أمام نظيره الإيراني 0-1 في أستراليا.
ويلتقي العراق في الجولة الثانية مع اليابان حاملة اللقب في 16 الجاري في بريزبين أيضاً قم مع فلسطين في الجولة الثالثة الأخيرة في 20 منه في كانبيرا، في حين يلعب الأردن مع فلسطين في ملبورن في الجولة الثانية واليابان في ملبورن أيضاً في الثالثة.
وعن جاهزية منتخبه لخوض غمار المعركة الكروية مع منتخب النشامى، ذكر شنيشل أن «المنتخب الآن أصبح في جاهزية تامة وأفضل من المرحلة السابقة التي امتدت فيها تداعيات نتائج خليجي 22 في الرياض، الشيء المهم أن المنتخب خرج من تلك الأجواء وباتت معنوياته عالية الآن خصوصاً لاجتياز المنتخب الأردني».
وهذه المشاركة الثامنة للمنتخب العراقي في النهائيات فقد حل رابعا في 1976 ثم غاب أربع دورات قبل أن يعود في الإمارات عام 1996 عندما خسر أمام الإمارات بالهدف الذهبي. وبغد خروجه مبكراً في نهائيات لبنان 2000، عاد إلى ربع النهائي في الصين 2004 قبل أن يودع أمام منتخب البلد المضيف 0-1.
وتخلى عن اللقب في عام 2011 في قطر واكتفى بوصوله إلى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره الأسترالي بالهدف الذهبي.
أما الأردن فيشارك للمرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين في الصين 2004 والدوحة 2011. في المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الأردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية، في 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد.