سيدني - (أ ف ب): ستكون الأنظار موجهة إلى المواجهة المتجددة بين أستراليا المضيفة وعمان عندما تلتقيان في سيدني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا 2015.
المنتخبان الأسترالي والعماني يعرفان بعضهما تماماً وستكون مواجهة سيدني الثانية بينهما في النهائيات القارية، والأولى تعود إلى نسخة 2007 حين تعادلا 1-1 في دور المجموعات أيضاً، فيما تواجه الطرفان في تصفيات نسخة 2011 وفاز «سوكيروس» ذهاباً 1-0 في ملبورن وإياباً 2-1 في مسقط.
لكن مباراة الثلاثاء لن تحمل نكهة مميزة لهذا السبب وحسب، بل ستضع قائدي الفريقين في مواجهة بعضهما مجدداً، أي الحارس علي الحبسي ونجم أستراليا تيم كاهيل الذي سيرتدي شارة القائد بسبب إصابة ميلي يديناك.
«تيم لاعب من الطراز الرفيع. من الرائع رؤيته في هذه البطولة. إنه في الخامسة والثلاثين من عمره لكنه يتمتع باللياقة والقوة»، هذا ما قاله الحبسي عن كايهل عشية مواجهته، مضيفاً «أنه قوي وواثق من نفسه داخل منطقة الجزاء. أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم. إنه يعلم دائماً أين هي الكرة وهو دائماً خطير».
من المؤكد أن الأستراليين ما زالوا يتذكرون التدخلات الرائعة التي قام بها الحبسي في المباراة التي تعادل خلالها الطرفان صفر-صفر عام 2012 في مسقط في تصفيات مونديال 2014، كما يتذكر جمهور سيدني بالذات التوتر الذي عاشوه بسبب الحبسي بالذات خلال المباراة الأخيرة بينهما في إياب الدور الرابع من تصفيات آسيا لنهائيات البرازيل 2014 حين تعادلا 2-2.
لكن المواجهة بين الحبسي وكايهل لا تنحصر بالمباريات الدولية، إذ إن الحارس العماني الذي يلعب في إنجلترا منذ 2006 مع بولتون واندررز ثم ويغان أتلتيك وأخيراً برايتون آند هوف، تواجه في العديد من المناسبات مع النجم الأسترالي الذي دافع عن ألوان إيفرتون من 2004 حتى 2012 قبل أن ينتقل إلى الدوري الأمريكي حيث يلعب حالياً مع نيويورك ريد بولز.