شهدت تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال زيارة سموه للكويت أمس، اهتمام وانتباه واسع من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء العربية والخليجية ووسائل الإعلام الكويتية، وأظهر رصد محرك البحث العالمي «Google ذلك الاهتمام من خلال تركيزه على مجمل تأكيدات سموه خلال الزيارة، ومن هذه المواقع: وكالات الأنباء: الكويتية، والقطرية، والأنباء الإماراتية، واتحاد وكالات الأنباء العربية، والأنباء الألمانية، وصحف وجرائد: الرياض السعودية والاتحاد والبيان الإماراتيتان، والعرب العمانية، إضافة لصحف الشاهد، والجريدة، وكاظمة، والنهار، والسياسية، والوطن، والبلاد، والرأي، والأنباء، والقبس، والمستقبل، واليوم، والصباح الكويتية.
كما أبرزت كل من صحيفة الشعب الصينية وجريدتي الشروق وصدى البلد المصريتين، و»موقع شؤون خليجية» وموقع «24 نيوز» الإماراتي وموقع «إيلاف» الإخباري وموقع « الخليج الجديد» وموقع «اليمن اليوم»، وغيرها، تأكيدات سموه خلال الزيارة على ضرورة التكامل وتغليب المصلحة الجماعية بين دول مجلس التعاون علي المصلحة الفردية.
فمن جانبها اهتمت الصحف ووسائل الإعلام الكويتية المقروءة والمرئية بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حيث بث التلفزيون الكويتي وقناة «المجلس» التابعة لمجلس الأمة الكويتي تقريراً مصوراً حول مراسم استقبال سموه ومباحثاته مع صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأبرزت الصحف الكويتية المباحثات الخاصة بتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين وتأكيدات سموه على ضرورة حفظ مسيرة مجلس التعاون ووحدته وقوته، حيث جاء عنوان جريدة «الجريدة» كالتالي «رئيس وزراء البحرين: نأمل الالتزام باتفاق الرياض وعدم السماح بتعكير صفوه»، ووضعت جريدة «السياسة» العنوان التالي: «رئيس وزراء البحرين: دول مجلس التعاون تقع وسط منطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثه المتسارعة»، بينما كان عنوان جريدة «الرأي» هو: «رئيس وزراء البحرين: نسعى للحفاظ على التضامن والترابط لدعم مسيرة العمل الخليجي».
ونقلت صحيفة «الوسط» الكويتية تأكيد مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي النائب ماضي الهاجري أن الزيارة هي زيارة الشقيق لأشقائه ومحل ترحيب كبير على جميع المستويات، مبيناً أن سموكم في بلده وبين أهله وأشقائه، مؤكداً أن الزيارة تأتي في إطار الحرص الدائم من الدولتين على توطيد أواصر العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون بينهما لما فيه مصلحتهما ومصلحة شعبيهما، وأنها فرصة مهمة لبحث العلاقات الثنائية.
أما على صعيد الصحف الخليجية والعربية، فلقد ركزت جريدة «الرياض» السعودية على تأكيد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن دول مجلس التعاون وسط منطقة مضطربة تستدعي تغليب المصلحة الجماعية، وأبرزت قول سموه: «نستذكر بالتقدير في هذا السياق اتفاق الرياض التكميلي الذي تم التوصل إليه بفضل حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة»، فيما اهتمت «البيان» الإماراتية بتأكيد سموه القول على إنه ما لم يكن التكامل وتغليب المصلحة الجماعية على الفردية شعاراً للمرحلة فإن التطورات ستلقي بتأثيراتها السلبية على دول مجلس التعاون.
وأبرزت جريدة «الوطن» العمانية تشديد سموه على أن «عمق العلاقات الأخوية المتجذرة تاريخياً بين البلدين قيادة وشعباً واستعراض السبل الكفيلة بتوثيق عرى التعاون والتنسيق التي تحفظ مسيرة مجلس التعاون ووحدته وقوته ومصالح شعوبه خاصة أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها تتطلب العمل الجماعي الذي يعود بالفائدة والنفع على جميع دول المجلس وتستوجب التكاتف والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة»، فيما نقلت وكالة الأنباء القطرية عن سموه القول: «إن دول مجلس التعاون تقع وسط منطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثه المتسارعة وما لم يكن التكامل وتغليب المصلحة الجماعية على الفردية شعاراً للمرحلة فإن التطورات ستلقي بتأثيراتها السلبية».
ومن ناحيتها، ركزت مواقع «موقع شؤون خليجية» و»الخليج الجديد» على تأكيد سموه على أن اتفاق الرياض يعد أحد أوجه ما يصبو إليه الجميع نحو العمل الجماعي لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك الذي من المؤمل أن تلتزم به جميع الدول الأعضاء على كافة الصعد وبخاصة على الصعيد الإعلامي من خلال عدم منح الفرصة لأي إعلام معاد لتعكير صفو هذا الاتفاق التاريخي.
وأشار موقع «إيلاف الإخباري» إلى المحادثات بين صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو أمير دولة الكويت تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة في الإقليم وسبل تمتين العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون، لافتاً إلى أن الزيارة جاءت تزامناً مع تصعيد إيراني ضد مملكة البحرين والتدخل في شؤونها الداخلية، ونقل موقع «اليمن اليوم» عن سموه قوله: «إننا على يقين أن الأشقاء بدولة الكويت يشاطرون إخوانهم بالبحرين السعي إلى الحفاظ على التضامن والترابط والتكامل الذي يدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك».
أما وكالة الأنباء الألمانية فنوهت في تغطيتها للزيارة إلى تشديد سموه على أن دول مجلس التعاون تقع وسط منطقة مضطربة، ولا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثه المتسارعة، وما لم يكن التكامل وتغليب المصلحة الجماعية على الفردية شعاراً للمرحلة، فإن التطورات ستلقي بتأثيراتها السلبية.
وأبرزت جريدة «صدى البلد» المصرية أهمية الزيارة باعتبارها تجسد عمق العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت والحرص على تعزيز هذه العلاقات الأخوية والتاريخية وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة لمملكة البحرين ودولة الكويت في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات.
إن ما توليه المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء العربية والخليجية ووسائل الإعلام من اهتمام دائم بكل ما يصدر عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من تصريحات في مختلف المواقف، ما هو إلا تجسيد لمدى حكمة سموه وما يتمتع به من رؤية ثاقبة في تقييم مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية الداخلية والإقليمية والدولية، فكلمات سموه على الدوام تشخص الواقع بصورة سليمة وتقدم رؤية عملية للمستقبل استمدها سموه من الخبرات الطويلة في العمل العام.