كشف رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية «كوغر» طارق آل شيخان، أن حسن نصرالله صناعة المخابرات الإيرانية ويحمل الولاء المطلق لكسرى طهران.
ولفت إلى، أن نصرالله يتشدق بقيم الحرية والعدالة ووحدة المسلمين، وهو الإرهابي القاتل لأطفال سوريا، والمخرب والمدمر لقيم التعايش العرقي والطائفي بلبنان، والوكيل الإيراني بالمنطقة الذي يهدف إلى تسليم بلاد العرب إلى ثورة طائفية تكفيرية تحمل العداء لـ95% من المسلمين، يسانده في ذلك رجال دين طائفيون عراقيون، دمروا العراق وباعوه لإيران، ويريدون الآن استكمال مشروع التدمير الإيراني بمنطقة الخليج.
وندد «كوغر» بالتصريحات «العدائية الإيرانية ضد أمن شعب البحرين عبر وكيلها في إيران الإرهابي حسن نصرالله، معتبراً إياها تهديداً سافراً ومساساً باستقرار ووحدة المجتمع البحريني والخليجي، مؤكداً وجوب «التصدي بشكل حازم ضد التهديد الإيراني وأبواقه في كل من العراق ولبنان».
وأضاف آل شيخان، أن الانتخابات الأخيرة التي سطرها المجتمع البحريني وكانت فيها نسبة المشاركة تاريخية، وجهت صفعة قوية لكل من وكلاء إيران بالبحرين والخليج والعراق ولبنان، وأرسلت رسالة واضحة بأن شعب البحرين شعب وطني مؤمن بوحدته الوطنية والإسلامية، وألا مكان للخونة من أتباع البابا السفيه بالبحرين والخليج.
وطالب، المجتمع البحريني بكل طوائفه المسلمة وغير المسلمة، بالاستمرار في التصدي لهؤلاء الإرهابيين والخونة، حتى يسجل التاريخ بأن الشعب البحريني استطاع هزيمة إيران ومشروعها العدائي للعرب، وضرب مثلاً عظيماً في كيفية أن فئة قليلة استطاعت هزيمة فئة كبيرة مدعومة بشكل غير مباشر من جهات سياسية غربية.