طالبت جمعية ميثاق العمل الوطني، المجتمع الدولي، بأن يتحمل مسؤولياته تجاه حزب الله الإرهابي وأمينه العام رأس الشر والدمار في الشرق ا?وسط، والعمل علي تجفيف كل مصادر تمويله واستهدافه، كما تستهدف داعش الآن فهما وجهان لعمله واحدة اسمها الإرهاب والقتل وتهديد الآمنين.
ودعت، إلى رفع شكوى في جميع المنظمات الإقليمية والعالمية ضد حزب الله الإرهابي وأمينة العام حسن نصرالله عقب التصريحات والتهديدات الخطيرة التي أدلى بها نصرالله الإرهابي عن البحرين.
وأكدت الجمعية، رفضها التام لكل ما جاء في الخطاب الإرهابي، واعتبرته تهديداً أجوفاً أطلقه شخص أخرق أحمق سبق وأن تسبب بحماقاته التي لا تنتهي في إراقة الدماء وتخريب بلدة لبنان بعد أن اختطف القرار فيه وأصبح هو وحزبه دولة داخل الدولة اللبنانية.
وأشارت إلى، أن الحزب الإرهابي هدد بالتلويح بتسليح أفراد ومجموعات بالبحرين، مثلما أرسل قوات وميليشيات في سوريا وتسبب في قتل الشعب السوري البريء وللأسف تم ذلك أمام مرأى ومسمع العالم كله دون أن يتدخل أحد.
وشددت الجمعية على وزارة الداخلية ومنتسبيها بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعامل مع الحزب اإرهابي وأمينه العام كائناً من كان، وأن تستعمل أقصى درجات الشدة مع من يثبت تعاونه معه.