كانبيرا – مازن أنور:
قد لا يدرك كثيرون أن عاصمة أستراليا هي مدينة كانبيرا، لأن المدينة التي تستحوذ على المشهد السياحي والتجاري في أستراليا هي سيدني، ولكن كانبرا باتت أكثر المدن سعادةً بأن تكون محطة لاستضافة مباريات كأس آسيا 2015 على الرغم من أنها لم تستضف حفل ومباراة الافتتاح أو حتى حفل ومباراة الختام، ولكن ستحتضن بعض مباريات البطولة في الدور الأول ومباراة واحدة في دور الثمانية وإجمالي المباريات (7 مباريات). أحد التقارير الذي نشرته وسيلة إعلامية أسترالية أكد بأن كانبيرا بدأت تأخذ موقعها من حيث استضافة الأحداث الهامة لاسيما الرياضية منها من أجل أن تزاحم المدن الأسترالية الأخرى على المسرح العالمي للرياضة، حيث سبق لمدينة كانبيرا أن استضافت مباراة دولية ودية في الصيف الفائت بين أفضل فريق كريكيت من جنوب إفريقيا مع منتخب أستراليا مع العلم بأن لعبة الكريكيت تنال شعبية أوسع وأكبر في أستراليا من كرة القدم. المسؤولون في مدينة كانبيرا أبدوا سعادتهم الكبيرة بأن تكون مدينتهم ولأول مرة مستضيفة لحدث كروي، حيث أن سعادتهم بوجود مباريات لبطولة كأس آسيا في المدينة يتمثل في إيمانهم بأن هذه المباريات سترفع من اقتصاد المدينة واحتمالية دخول جماهير آسيوية وبالتالي يكون هذا الأمر عامل جذب للسياح الآسيويين مستقبلاً، كما أن المسؤولين في كانبيرا قدروا احتمالية مشاهدة 800 مليون شخص لمدينتهم من خلال نقل مباريات البطولة والتي ستصل إلى 80 دولة في العالم. سعادة المسؤولين في مدينة كانبيرا جاءت لكون اللجنة المنظمة للبطولة منحت مدينتهم وهي العاصمة الانضمام للعواصم الكبرى في أستراليا في استضافة الأحداث على حساب مدن أخرى ومنها أديلايد وبيرث، هذا الأمر جعل المسؤولين في كانبيرا يتعهدون على القيام بمسؤولياتهم خلال استضافة مباريات البطولة الآسيوية وتحديداً فيما يتعلق بالتعامل مع الأمن والتسويق والضيافة لهذا الحدث الآسيوي الكروي الأكبر.