ملبورن - (أ ف ب): ستكون مواجهة بين السعودية وكوريا الشمالية في ملبورن ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس آسيا أستراليا 2015 لكرة القدم مصيرية لأن الخاسر سيودع النهائيات.
وتلقت السعودية هزيمة كان بمقدورها تلافيها أمام الصين 1-0 إذ أهدرت ركلة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، فيما سقطت كوريا الشمالية بالنتيجة عينها أمام كوريا الشمالية.
لذا سيقترب الخاسر كثيراً من الخروج من الدور الأول، وقد يتأكد ذلك بحال خسارة أحدهما وتعادل الصين وأوزبكستان اللذان يلعبان في بريزبين.
وتلتقي السعودية مع أوزبكستان في 18 الجاري في ملبورن أيضاً والصين مع كوريا الشمالية في كانبرا.
وسيخوض الأخضر مواجهته الثانية من دون هدافه وأفضل لاعب آسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الأولى.
ويأمل المنتخب السعودي أن يجعل جماهيره تنسى خيبة مشاركته في النسخة الأخيرة التي احتضنتها الدوحة عام 2011 إذ كانت الأسوأ في تاريخه على الإطلاق حيث خرج من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز أو حتى تعادل وتلقى ثلاث هزائم متتالية أمام سوريــا 1-2 والأردن 0-1 واليابان 0-5، لكن بدايتــــه في أستراليا لم تكــــن واعدة ومني بخسارة خامسة على التوالي في النهائيات بعد نهائي 2007 الذي خسره أمام العراق 1-0.
من جهته، استهل المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا بشكل مخيب، علماً بأنه يخوضها مع «ذيول» أسياد إينشيون الذي حرمه من جهود مدربه يون جونغ-سو ولاعبه كيم يونغ-إيل بسبب الإيقاف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية.