تعتزم المنظمة العالمية لحماية الطفل «انسبت» ومقرها بروكسل، افتتاح أول مقر لها في الخارج بالعاصمة البحرينية المنامة العام الجاري، بينما أكد رئيس المنظمة د.عبدالعزيز السبيعي، أن ما تقدمه «الخيرية الملكية» من مشروعات صحية وتعليمية في كافة بقاع المعمورة، تتوافق مع أهداف المنظمة في حماية الطفل بأوقات النزاعات والحروب.
وأشاد السبيعي لدى لقائه القائم بأعمال أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية محمد العوضي لدى زيارته البحرين، برؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري بالبحرين، عبر دعم مشروعات إنسانية تخدم الطفل، ممثلة في إغاثة ومساعدة المنكوبين في الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ما كان له الأثر الكبير في نجاح وتميز جميع المساعدات الإنسانية والمشروعات التنموية للدول المتضررة من الكوارث والحروب والمجاعات.
وثمن الجهود الكبيرة للمؤسسة الخيرية الملكية في رعاية قطاع الطفولة محلياً ودولياً، وقال «إن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المحتاجين بمختلف دول العالم يصب في صالح دول الخليج العربي، والبحرين تملك سجلاً داعماً لمثل هذه المشروعات، لاسيما لأهلنا في فلسطين وسوريا والصومال وباقي الشعوب والدول المحتاجة».
وأكد أن ما تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية من مشروعات صحية وتعليمية في كافة بقاع المعمورة، تتوافق مع أهداف المنظمة العالمية لحماية الطفل الرامية إلى دعم مشروعات من شأنها حماية الطفل خاصة في أوقات النزاعات والحروب، وتأمين بيئة سليمة له في قطاعات الصحة والتعليم والتأمين الاجتماعي، وكل ما من شأنه حفظ حقوق الطفل في الميادين كافة.
وتأسست منظمة «انسبت» عام 2014، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعنى بحقوق الطفل وتتخذ من بروكسل مقراً لها، وتسعى خلال العام 2015 إلى فتح أول مكتب لها خارج بروكسل ومقره العاصمة البحرينية المنامة.
حضر اللقاء عضو مجلس إدارة «انسبت» بالبحرين فرج القاسمي، ومدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة الخيرية الملكية عادل المحميد، ومدير خدمات العملاء بدر قمبر.