قال رجل الأعمال الشيخ شارخ الدوسري إن البحرين أرست تجربة متميزة في كيفية مواجهة الإرهاب والتصدي لجميع الخارجين عن القانون وعن الإجماع الوطني وأكدت أن الحق لا محالة منتصر مهما تأخر وأن الباطل زهوق مهما علا وارتفع. وأشاد شارخ الدوسري، في تصريح له أمس، بالدور البارز لوزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ورجال الأمن في تحقيق الأمن والاستقرار في المملكة من خلال إدارته الرشيدة لأزمة من أشد الأزمات التي واجهتها في تاريخها الحديث والتي تسببت فيها مجموعة ضالة اختارت طريق العنف وانتهجت التخريب وسعت بكل قوة لإرهاب المجتمع المسالم والآمن. وأضاف أن رجال الأمن تعرضوا طول السنوات الأربعة الماضية ومنذ أحداث 11 فبراير من العام 2011 للكثير من المخاطر وواجهوا العديد من التحديات إلا أنهم كانوا على أعلى مستويات الالتزام والمسؤولية بفضل بالمستوى الرفيع الذي وصلوا إليه في ظل حسن قيادة ورعاية وزير الداخلية والحرص الشديد على انتهاج أفضل الطرق التسليحية وأحدث النظم التدريبية التي توفر الحماية الكافية لرجل الأمن وتخلق الظروف الملائمة لدحر الإرهاب ومواجهة العنف مواجهة شاملة حاسمة.
وأشار إلى أن المملكة حرصت على السير باتجاهين موازيين وهما الجانب التشريعي بسن التشريعات اللازمة لمواجهة الإرهاب والجانب التسليحي والأمني بتوفير أفضل المعدات وإدخال أحدث التكتيكات والآليات اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات التخريبية التي تشهدها البلاد بحيث يتم اقتلاع الإرهاب من جذوره.
وأعرب الدوسري عن ثقته الشديدة في قدرة وزارة الداخلية وأبنائها المخلصين في مواصلة مهامهم بشجاعة كبيرة للوصول إلى شاطئ الأمن والسلامة.