أعلنت شركة الوطن للصحافة والنشر والتوزيع عن عزمها إطلاق جائزة البحرين للروائيين الشباب (24 ساعة) برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة خلال نوفمبر المقبل، وذلك في أول مبادرة أدبية شبابية من هذا النوع على مستوى الوطن العربي . وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة راعي الجائزة: "إن مبادرة صحيفة (الوطن) مهمة وتأتي لتقدم فرصة حقيقية لرعاية الشباب البحريني الموهوب بمهارات الإبداع في الكتابة الأدبية، ومن المهم فتح المجال أمام الشباب لاختبار قدراتهم ومواهبهم الأدبية". مشيداً سموه بالجائزة التي تستهدف الشباب وتحفزهم على الانخراط في الإبداع لكتابة الرواية بفنونها المتنوعة، وهي سابقة أدبية تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط بما تتطلبه من تحد لكتابة الرواية خلال 24 ساعة . وأكد سموه ضرورة رعاية الشباب في مختلف المجالات، وأهمية تكوين كتّاب شباب لديهم المهارة والقدرة على العمل والكتابة في جميع الظروف، وهو تحد ليس بالسهل، ولكن إثراء المشهد الروائي البحريني هدف يستحق العمل المضنى وشحذ همم الشباب الإبداعية" معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لمنافسات الجائزة التي تقام في دورتها الأولى .وأوضح سموه أن شباب البحرين أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم وثقافتهم العالية خلال مشاركاتهم المتعددة في الفعاليات والبرامج والحوارات الثقافية والاجتماعية والرياضية بالإضافة إلى مشاركاتهم في المحافل الخارجية، والتي ساهمت في رفع اسم مملكة البحرين عالياً .وشدد سموه على أهمية صقل مهارات الشباب وتشجيعهم لمواصلة أنشطتهم المختلفة وإظهار مواهبهم المتعددة لإعداد جيل واعي ومثقف وقادر على اتخاذ القرارات الصحيحة والسليمة للعمل على ترسيخ ثقافة شبابية وطنية خالصة، ترتكز على الولاء للوطن وقيادته الرشيدة .وأكد سمو النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد المفدى تولي اهتماماً خاصاً بالشباب وتسعى دائماً إلى توفير كافة الإمكانيات وتذليل الصعوبات التي تواجههم إيماناً من جلالة الملك المفدى بدور الشباب في نهضة ورفعة البحرين وتعزيز التنمية الوطنية والثقافية والفكرية وإيماناً بدور الشباب المؤثر والفاعل في حماية المكتسبات والارتقاء بها.من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة الوطن رئيس الجائزة يوسف البنخليل: "إن فكرة جائزة البحرين للروائيين الشباب جاءت لتكون أول جائزة متخصصة تستهدف الشباب البحريني للانخراط في الإبداع الأدبي عبر كتابة الرواية بفنونها المتنوعة. وتقوم على مفهوم التحدي الذي يميّزها عن غيرها من مسابقات الإبداع الأدبي في المنطقة، حيث تعتمد على كتابة الرواية خلال 24 ساعة في بيئة مليئة بالإثارة والتشويق. وتنظم شركة الوطن للصحافة والنشر هذه الجائزة مع عدد من الشركاء المحليين . وأوضح البنخليل أن أهداف الجائزة تتمثل في تشجيع الشباب على الكتابة الأدبية الاحترافية عبر تحدي الكتابة خلال 24 ساعة، وتمكين الشباب من طرح الأفكار والرؤى بصورة مهنية من خلال الكتابة الروائية، كما تهدف إلى تكوين كتّاب شباب لديهم المهارة والقدرة على العمل والكتابة في مختلف الظروف مشيراً إلى أن هذه الجائزة معمول بها في العديد من الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وبعضها ينظم هذه المسابقة الأدبية على مدى 24 ساعة، وبعضها على مدى 48 ساعة، وما يميزها هو التحدي في كيفية كتابة رواية متكاملة بكل عناصرها خلال فترة زمنية قياسية .. وأضاف: "نظراً لظروف المجتمع البحريني، فقد تقرر تنظيم هذا التحدي لمدة 24 ساعة، بحيث تقام المسابقة على مدى يومين وفي كل يوم سيقوم المشاركون بالكتابة لمدة 12 ساعة متواصلة وفي مكان واحد وفق اشتراطات معينة سيتم الإعلان عنها مع بدء التسجيل".وأعرب رئيس تحرير الوطن رئيس الجائزة عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على رعايته الكريمة للجائزة، وحرصه على دعم كافة الفعاليات الشبابية التي من شأنها إثراء المشهد المحلي والارتقاء به. من جانبه اشاد أمين عام جائزة البحرين للروائيين الشباب الشاعر علي الشرقاوي بفكرة الجائزة واعتبرها مشروعاً ثقافياً طموحاً يستهدف إشراك الشباب في المشهد الثقافي البحريني، وهي مبادرة تستهدف احتضان المواهب الأدبية الشابة وقال: "سيتم الإعلان عن بدء التسجيل للمشاركة في الجائزة خلال أيام قليلة، والمشاركة مفتوحة للشباب من الجنسين، على أن يكون المشارك بحريني الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 عاماً وألا يتجاوز 30 عاماً. وأن تكون لديه القدرة على الإبداع الكتابي في النص الروائي بكافة المجالات".وأوضح الشرقاوي أن منافسات الجائزة ستقام خلال يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل، وفي كل يوم ستكون المنافسات في مكان سيعلن عنه قريباً، بحيث يقوم المشاركون بكتابة نصوصهم الأدبية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً خلال اليومين . وفيما يتعلق بالجوائز، أشار أمين عام الجائزة إلى أن هناك مجموعة من الجوائز القيمة بانتظار المشاركين الفائزين سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً، ومن أهم الجوائز طباعة ونشر الروايات الفائزة وهو ما يشكل قيمة مضافة للمشاركين. وسيكون هناك حفل كبير للإعلان عن الفائزين خلال ديسمبر المقبل برعاية راعي المسابقة .