كانبيرا - (أ ف ب): تبحث الإمارات عن ضمان العبور إلى الدور الثاني من كأس آسيا 2015 لكرة القدم عندما تواجه البحرين في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة اليوم الخميس في كانبيرا.
وحققت الإمارات فوزاً كاسحاً على قطر 4-1 في الجولة الأولى بثنائيتين من أحمد خليل وعلي مبخوت في ظل تألق صانع اللعب عمر عبدالرحمن، فيما قدمت البحرين أداء رجولياً قبل أن تخسر أمام إيران 2-0.
وسجلت الإمارات في مباراة قطر 4 أهداف أي أكثر مما سجلته في مبارياتها الثماني الأخيرة في النهائيات، علماً بأنها لم تحقق فوزين افتتاحيين منذ بدء مشاركتها في المسابقة.
وستضمن الإمارات تأهلها إلى الدور ربع النهائي بحال فوزها على البحرين وعدم خسارة إيران أمام قطر.
وفي المواجهات المباشرة بين الطرفين، فازت الإمارات 12 مرة والبحرين 9 مرات وتعادلا 4 مرات، وهذه أول مرة يلتقيان في النهائيات الآسيوية.
وبرز في صفوف الإمارات صانع ألعاب العين عمر عبدالرحمن الذي دفع به المدرب مهدي علي منذ البداية بعدما ابتعد عن الملاعب منذ 23 نوفمبر الماضي بسبب إصابته أمام السعودية في نصف نهائي خليجي 22 والتي خسرتها الإمارات 2-3، قبل أن تحتل المركز الثالث لاحقاً بفوزها على عمان 1-0.
من جهتها، قدمت البحرين عرضاً مقبولاً لم يجنبها خسارة واقعية أمام إيران 0-2.
وقاومت البحرين في الشوط الأول ووصلت أكثر من مرة إلى المرمى الإيراني، بيد أن لاعبي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش هزوا الشباك في الوقت القاتل من كرة ثابتة ترجمها احسان حجي صافي بشكل رائع، قبل أن ينحنوا مجدداً من كرة ثابتة قبل ثلث ساعة على نهاية المباراة ترجمها مسعود شجاعي.
وكانت البحرين تمر في فترة رائعة بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة «خليجي 22» في الرياض وخروجها فيها من الدور الأول، إذ حققت انتصاراً كاسحاً على السعودية ودياً 4-1 قبل انطلاق البطولة.
وتخوض البحرين منافسات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها بعد قطر 1988 ثم الصين 2004 وتايلند- فيتنام-أندونيسيا-ماليزيا 2007 وأخيراً قطر 2011.
وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الثالثة عشرة في الصين 2004 عندما احتلت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهل للنهائي بعد أن خسرت بصعوبة أمام اليابان 3-4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي. آنذاك التقت مع إيران للمرة الوحيدة في كأس آسيا وخسرت أمامها 2-4 في مباراة تحديد المركز الثالث.
وشهدت تلك النسخة بروز العديد من نجوم الكرة البحرينية الذين وصفوا بالجيل الذهبي، وأبرزهم محمد سالمين وعلاء حبيل وشقيقه محمد وطلال يوسف ومحمود جلال وحسين علي «بيليه» ومحمد حسين القائد الحالي والسيد محمد عدنان.
وفي المشاركة الأخيرة بقطر 2011 احتلت المركز الثالث بمجموعتها، بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية وأستراليا وفوز وحيد على الهند.