الرياض - (أ ف ب): قبل انطلاقة نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في أستراليا وقع الاختيار على مهاجم النصر محمد السهلاوي ليقود هجوم الأخضر السعودي فأثبت أنه مهاجم فريد وقادر على صناعة الفارق متى ما منح الفرصة الكاملة سواء مع منتخب بلاده أو مع فريقه.
ووضع السهلاوي هداف النصر في السنوات الأخيرة، حداً للتكهنات التي أحاطت بمصير منتخب بلاده بعد الهزيمة أمام الصين في الجولة الأولى 1-0، والغموض الذي اكتنف هويته في المحفل الأسيوي من خلال تسجيله هدفين ليقود السعودية إلى الفوز 4-1 على كوريا الشمالية في الجولة الثانية للمجموعة الثانية الأربعاء في ملبورن، فعاد الأخضر لسكة الانتصارات بعدما غاب عنها منذ نسخة 2007، حيث كان آخر انتصار أمام اليابان 3-2 في نصف النهائي.
واستطاع السهلاوي تجاوز الأزمة التي نشبت بينه وبين زميله نايف هزازي في التدريبات بعد مشادة كلامية تدخل على إثرها الجهاز الإداري بقيادة زكي الصالح لينهيها مبكراً، ويدخل اللاعب مباراة كوريا الشمالية بتركيز كبير ويحرز هدفين.
ويجيد السهلاوي تسجيل الأهداف وصناعتها، ومع أنه لعب احتياطياً في المباراة الأولى أمام الصين إلا أنه وجد نفسه أساسياً في الثانية أمام كوريا الشمالية وقدم خلالها مستوى مميزاً وساهم في الفوز الكبير الذي حققه المنتخب بعد أن سجل هدفين من الأربعة وساهم في صناعة الهدف الأول وكان مصدر خطورة نتيجة تحركاته المثمرة.
وعرف السهلاوي (28 عاماً) طريقه إلى المباريات الدولية أمام إسبانيا ودياً الذي انتهى بفوز الأخير 3-2 حين انضم للمنتخب للمرة الأولى عام 2010، ولعب معه 14 مباراة منها 4 كلاعب أساسي و10 كبديل سجل خلالها 6 أهداف وكانت أولى مبارياته الدولية.