نددت صحف أردنية بنشر صحيفة شارلي ايبدو رسماً جديداً للنبي محمد على الصفحة الأولى من عددها الجديد الأربعاء، معتبرة أن الرسم «عبث» و«عدوانية» و«استفزاز غير مبرر» لمشاعر المسلمين حول العالم.
وقالت صحيفة «الرأي» اليومية الحكومية إن «المضي قدماً في الاستهتار والإساءة لرسول الإسلام والرحمة والتسامح والمحبة، واعتبار ذلك حرية للتعبير، فهو عبث وعدوانية وعنصرية أياً كانت المبررات والتفسيرات».
ورأت الصحيفة أنه «لم يعد ثمة مبرر لاستمرار هجمات الكراهية والإساءة التي تقوم بها هذه المجلة الفرنسية ومن شابهها من مجلات عنصرية ومنظمات فاشية معادية للمسلمين من أفعال أو رسومات أو أقوال».
من جانبها، رأت صحيفة «الدستور» اليومية شبه الحكومية أنه «لا يمكن اعتبار قرار الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو نشر مزيد من الرسوم المسيئة للرسول وطباعة نحو مليون نسخة في عددها المقرر صدوره الأربعاء، بأنه ممارسة لحرية الرأي والتعبير أو محاولة إثراء وترسيخ قيم الديمقراطية، وإنما هي ممارسة أقرب للانتهازية والتطرف والغلو وليست بعيدة عن المتاجرة بالأديان كوسيلة للترويج عن نفسها من خلال ممارسة استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم عبر العالم».
وشددت الصحيفة على أن «ممارسة هذا السلوك مجدداً من قبل هذه الصحيفة المغمورة يجب أن يواجه بالوقوف بحزم أمام حملات التشويه المتعمد للإسلام ورسوله الكريم، لأن ذلك لا يدخل في إطار حرية التعبير وفي ذلك استثارة لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم».
وقالت صحيفة «الرأي» اليومية الحكومية إن «المضي قدماً في الاستهتار والإساءة لرسول الإسلام والرحمة والتسامح والمحبة، واعتبار ذلك حرية للتعبير، فهو عبث وعدوانية وعنصرية أياً كانت المبررات والتفسيرات».
ورأت الصحيفة أنه «لم يعد ثمة مبرر لاستمرار هجمات الكراهية والإساءة التي تقوم بها هذه المجلة الفرنسية ومن شابهها من مجلات عنصرية ومنظمات فاشية معادية للمسلمين من أفعال أو رسومات أو أقوال».
من جانبها، رأت صحيفة «الدستور» اليومية شبه الحكومية أنه «لا يمكن اعتبار قرار الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو نشر مزيد من الرسوم المسيئة للرسول وطباعة نحو مليون نسخة في عددها المقرر صدوره الأربعاء، بأنه ممارسة لحرية الرأي والتعبير أو محاولة إثراء وترسيخ قيم الديمقراطية، وإنما هي ممارسة أقرب للانتهازية والتطرف والغلو وليست بعيدة عن المتاجرة بالأديان كوسيلة للترويج عن نفسها من خلال ممارسة استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم عبر العالم».
وشددت الصحيفة على أن «ممارسة هذا السلوك مجدداً من قبل هذه الصحيفة المغمورة يجب أن يواجه بالوقوف بحزم أمام حملات التشويه المتعمد للإسلام ورسوله الكريم، لأن ذلك لا يدخل في إطار حرية التعبير وفي ذلك استثارة لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم».